آيات من القرآن الكريم

وَمَا أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِالْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ
ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹ

قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَا فِي قَرْيَةٍ مِّن نَّبِيٍّ إِلاَّ أَخَذْنَا أَهْلَهَا بِٱلْبَأْسَآءِ وَٱلضَّرَّآءِ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴾؛ أي وَمَا أرْسَلْنَا فِي مدينةٍ مِنْ رسولٍ فكذبوا إلاَّ عَاقَبْنا أهْلَهَا بالْبَأْسَاءِ والضَّرَّاءِ. فالبَأْسَاءُ: مَا نَزَلَ بهِمْ مِنَ الشِّدَّةِ فِي نُفُوسِهِمْ، والضَّرَّاءُ: مَا نَزَلَ فِيْهِمْ مِنَ الضَّرَرِ فِي أمْوَالِهِمْ. وَقِيْلَ على عَكْسِ هذا، وَقِيْلَ: الْبَأْسَاءُ: الْبُؤْسُ وَالشِّدَّةُ وَضِيْقُ الْعَيْشِ، والضَّرَّاءُ: الْفَقْرُ وَالْجُوعُ. قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿ لَعَلَّهُمْ يَضَّرَّعُونَ ﴾ أي لكي يَتَضَرَّعُوا ويَتُوبُوا.

صفحة رقم 941
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية