آيات من القرآن الكريم

قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ
ﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ

قَالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَرَاكَ فِي سَفَاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكَاذِبِينَ (٦٦)
وكذلك ﴿قال الملأ الّذين كفروا من قومه﴾ وإنما وصف الملأ بالذين كفروا دون الملأ من قوم نوح لأن في أشراف قوم هود من آمن منهم مرثد بن

صفحة رقم 577

سعد فأريد التفرقة بالوصف ولم يكن في أشراف قوم نوح عليه السلام مؤمن ﴿إنّا لنراك في سفاهة﴾ فى فخة حلم وسحافة عقل حيث تهجر دين قومك إلى دين آخر وجعلت السفاهة
الأعراف ٦٥ ٧٠ ظرفا مجازا يعنى أنه متمكم فيها غير منفك عنها ﴿وإنّا لنظنّك من الكاذبين﴾ في ادعائك الرسالة

صفحة رقم 578
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية