آيات من القرآن الكريم

وَلَا يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ نَصْرًا وَلَا أَنْفُسَهُمْ يَنْصُرُونَ
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ ﲼ ​ ﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﲽ ​ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﲾ ​ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭ ﲿ ​ ﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜ ﳀ ​ ﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﳁ ​ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋ ﳂ ​ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚ ﳃ ​ ﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﳄ ​ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳ ﳅ ​ ﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻ ﳆ ​ ﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﳇ ​ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﳈ ​

«حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفاً» (١٨٨) مفتوح الأول إذا كان فى البطن وإذا كان على العنق فهو مكسور الأول وكذلك اختلفوا فى حمل النخلة فجعله بعضهم من الجوف ففتحه وجعله بعضهم على العنق فكسره.
«فَمَرَّتْ بِهِ» (١٨٨) مجازه: استمرّ بها الحمل فأتمّته.
«خُذِ الْعَفْوَ» (١٩٨) أي الفضل وما لا يجهده، يقال خذ من أخيك ما عفا لك.
«بِالْعُرْفِ» (١٩٨) مجازه: المعروف.
«وَإِمَّا يَنْزَغَنَّكَ «١» مِنَ الشَّيْطانِ نَزْغٌ» (١٩٩) مجازه: وإما يستخفنك منه خفة وغضب وعجلة، ومنه قولهم: نزغ الشّيطان بينهم أي أفسد وحمل بعضهم على بعض.
«طائِفٌ مِنَ الشَّيْطانِ» (٢٠٠) مجازه: لمم قال [الأعشى] :

وتصبح عن غب السّرى وكأنّما ألمَّ بها من طائف الجنّ أولق «٢»
(١) «وإما ينزغنك» : روى ابن حجر تفسير أبى عبيدة لهذه الكلمة فى فتح الباري ٨/ ٢٢٧.
(٢) : ديوانه ١٤٧- والجمهرة ١/ ٧٦ واللسان (طيف).

صفحة رقم 236
عرض المزيد
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية