آيات من القرآن الكريم

وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا سَنَسْتَدْرِجُهُمْ مِنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ
ﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚ ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨ ﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔﰕﰖﰗﰘﰙ

وفيه دلالة على حجة الإجماع «١».
١٨٢ سَنَسْتَدْرِجُهُمْ: نهلكهم، من درج: هلك «٢»، أو من الدّرجة «٣»، أي: نتدرج بهم على مدارج النعم إلى الهلاك.
مِنْ حَيْثُ لا يَعْلَمُونَ: بوقت الهلاك لأن صحة التكليف في إخفائه.
١٨٣ وَأُمْلِي لَهُمْ: انظرهم، والملاوة: الدهر «٤».
١٨٧ أَيَّانَ مُرْساها: متى مثبتها «٥».
لا يُجَلِّيها: لا يظهرها.
يَسْئَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْها: أي: يسئلونك عنها كأنك حفيّ بها «٦»، فأخر «عن» وحذف الجار والمجرور للدلالة عليها، فإنه إذا كان حفيا بها

(١) ينظر تفسير الفخر الرازي: ١٥/ ٧٧.
(٢) زاد المسير: ٣/ ٢٩٥، وتفسير الفخر الرازي: ١٥/ ٧٧، والبحر المحيط: ٤/ ٤٣٠.
(٣) ذكره الماوردي في تفسيره: ٢/ ٧٣، وابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٩٥.
(٤) مجاز القرآن لأبي عبيدة: ١/ ٢٣٤، وقال الطبري في تفسيره: ١٣/ ٢٨٧: «وأصل الإملاء من قولهم: مضى عليه مليّ، وملاوة وملاة، وملاة- بالكسر والضم والفتح- من الدهر، وهي الحين، ومنه قيل: انتظرتك مليا».
(٥) تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ١٧٥.
وقال الزجاج في معاني القرآن: ٢/ ٣٩٣: «ومعنى مُرْساها مثبتها، يقال رسا الشيء يرسو إذا ثبت فهو راس، وكذلك «جبال راسيات» أي ثابتات. وأرسيته: إذا أثبته».
(٦) هذا قول الفراء في معاني القرآن: ١/ ٣٩٩، وعزاه ابن الجوزي في زاد المسير: ٣/ ٢٩٩ إلى ابن الأنباري، وذكره الفخر الرازي في تفسيره: ١٥/ ٨٦. [.....]

صفحة رقم 350
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية