آيات من القرآن الكريم

وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا ۚ رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ
ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏ

وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آمَنَّا بِآيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (١٢٦)
﴿وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات رَبّنَا لَمَّا جَاءتْنَا﴾ وما تعيب منا إلا الإيمان بآيات الله أرادوا وما تعيب منا إلا ما هو أصل المناقب والمفاخر وهو الإيمان ومنه قوله... ولا عيب فيهم غير أن سيوفهم... بهن فلول من قراع الكتائب...
الأعراف ١١٨ ١٢١ ﴿رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا﴾ أي اصبب صباً ذريعاً والمعنى هب لنا صبراً واسعاً وأكثره علينا حتى يفيض علنا ويغمرنا كما يفرغ الماء افارغا ﴿وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ﴾ ثابتين على الإسلام

صفحة رقم 595
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية