آيات من القرآن الكريم

إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖ ﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥ ﭧﭨﭩﭪﭫﭬ

أي: عظم ارتفاعه وجاوز حدّه.
٧ حُسُوماً: متتابعة، جمع «حاسم»، من «حسم» الكي، إذا تابعت عليه بالمكواة «١».
وقيل «٢» : قاطعة آثارهم، فالتقدير: تحسمهم حسما.
خاوِيَةٍ: ساقطة «٣». خوى النّجم: سقط في المغرب «٤».
٨ مِنْ باقِيَةٍ: «بقاء» مصدر «٥». أو من نفس باقية «٦».
٩ وَمَنْ قَبْلَهُ: من يليه من أهل دينه «٧»، ونصبه على ظرف المكان.
وَالْمُؤْتَفِكاتُ: المنقلبات بالخسف «٨».
١٠ رابِيَةً: زائدة.
١٢ وَتَعِيَها
أي: حملناكم في السّفينة لأن نجعلها لكم تذكرة ولأن تعيها فلما توالت الحركات اختلست حركة العين «٩».

(١) هذا قول الفراء في معانيه: ٣/ ١٨٠، واختيار الطبري في تفسيره: ٢٩/ ٥٠.
وانظر مجاز القرآن لأبي عبيدة: ٢/ ٢٦٧، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٨٣.
(٢) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: (٢٩/ ٥١، ٥٢) عن ابن زيد.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٩٢ عن ابن زيد، وكذا ابن الجوزي في زاد المسير:
٨/ ٣٤٧، والقرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٥٩.
(٣) تفسير الماوردي: ٤/ ٢٩٢ عن السدي.
(٤) في المفردات للراغب: ١٦٣: «خوى النجم وأخوى إذا لم يكن منه عند سقوطه مطر... ».
(٥) في «ك» : مصدر بمعنى البقاء.
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٨٠، وتفسير الطبري: ٢٩/ ٥٢، وتفسير القرطبي:
١٨/ ٢٦١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٢١.
(٦) نص هذا القول في تفسير البغوي: ٤/ ٣٨٦، وذكره- أيضا- الزمخشري في الكشاف:
٤/ ١٥٠، والقرطبي في تفسيره: ١٨/ ٢٦١.
(٧) ورد هذا المعنى على قراءة أبي عمرو، والكسائي بكسر القاف وفتح الباء.
ينظر السبعة لابن مجاهد: ٦٤٨، والتيسير للداني: ٢١٣.
وزاد المسير: ٨/ ٣٤٧، وتفسير القرطبي: ١٨/ ٢٦١، والبحر المحيط: ٨/ ٣٢١.
(٨) ينظر هذا المعنى فيما سبق ص: (٧٧٥).
(٩) في وضح البرهان: ٢/ ٤٣١: «فلما توالت الحركات اختلست حركة العين، وجعلت بين الحركة والإسكان».

صفحة رقم 833
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية