آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَعْتَذِرُوا الْيَوْمَ ۖ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ
ﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙ ﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ

عليه وغضب منه، كقولك لمن تهدده: عرفت ما عملت ولأعرفنّك ما فعلت، أي: أجازيك.
وقيل «١» : لمّا حرّم مارية أخبر حفصة أنّه يملك من بعده أبو بكر وعمر، فعرّفها بعض ما أفشت، وَأَعْرَضَ عَنْ بَعْضٍ: عن خلافتهما.
٥ قانِتاتٍ: دائمات على الطاعة «٢».
سائِحاتٍ: ماضيات «٣» فيها. وقيل «٤» : صائمات، لأنّ السّائح لا مأوى له ولا زاد، وإنّما يأكل ما وجد إذا آواه اللّيل، كالصّائم يأكل ما وجد إذا أدركه اللّيل «٥».
٦ قُوا أَنْفُسَكُمْ يقال: ق، وقيا، وقوا، وقى، وقيا، وقين، وبالنون الثقيلة قينّ يا رجل «٦».
٨ تَوْبَةً نَصُوحاً كلّ «فعول» بمعنى الفاعل يستوي فيه المذكّر،

(١) ورد هذا القول في أثر أخرجه الطبراني في المعجم الكبير: ١٢/ ١١٧ حديث رقم (١٢٦٤٠) عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما.
ونقله الماوردي في تفسيره: ٤/ ٢٦١ عن الضحاك.
وأورد الحافظ ابن كثير في تفسيره: ٨/ ١٩٢ رواية الطبراني، ثم قال: إسناده فيه نظر.
وأورد الحافظ ابن حجر في الفتح: رواية الطبراني وزاد نسبتها إلى ابن مردويه، ثم قال وفي كل منهما ضعف.
(٢) ينظر تفسير الطبري: ٢٨/ ١٦٤، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٣، والمفردات للراغب:
٤١٣، واللسان: ٢/ ٧٣ (قنت).
(٣) تفسير القرطبي: ١٨/ ١٩٤، والبحر المحيط: ٨/ ٢٩٢.
(٤) أخرجه الطبري في تفسيره: (٢٨/ ١٦٤، ١٦٥) عن ابن عباس، وقتادة، والضحاك..
وانظر مجاز القرآن لابن عبيدة: ٢/ ٢٦١، وتفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٧٢، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٩٤. [.....]
(٥) عن معاني القرآن للفراء: ٣/ ١٦٧.
(٦) في «ك» :«يا امرأة قيان وقينان يا نسوة».
وانظر اللسان: ١٥/ ٤٠٥ (وقي).

صفحة رقم 823
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية