آيات من القرآن الكريم

وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُوا أَيْنَ شُرَكَاؤُكُمُ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ
ﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ

قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعاً ﴾ ؛ أي وَاذْكُرُوا يومَ نَبْعَثُ الكفَّارَ وآلِهَتَهُمْ جميعاً للحساب والجزاء. وقال بعضُهم : الواوُ عاطفةٌ على قوله :﴿ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ ﴾[الأنعام : ٢١] كأَنَّهُ قال : لاَ يُفْلِحُونَ في الدُّنيا وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ. والْحَشْرُ : جَمْعُ النَّاسِ إلَى مَوْضِع مَعْلُومٍ.
قَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ ﴾ ؛ معناهُ : ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِيْنَ أَشْرَكُواْ باللهِ غَيْرَهُ :﴿ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ ﴾ ؛ آلِهَتُكُمْ :﴿ الَّذِينَ كُنتُمْ ﴾ ؛ التي كُنْتُمْ تعبدونَ مِنْ دون اللهِ ؛ و ؛ ﴿ تَزْعُمُونَ ﴾، أنَّهم شركاءُ اللهِ وشفعاؤُكم.

صفحة رقم 235
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية