آيات من القرآن الكريم

وَهَٰذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا ۗ قَدْ فَصَّلْنَا الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹ

قَوْلُهُ عَزَّ وَجَلَّ :﴿ وَهَـاذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيماً ﴾ ؛ (هذا) إشارةٌ إلى الإسلامِ، وَقِيلَ : إلى بَيَانِ الْقُرْآنِ، سُمي ذلك مُسْتَقِيماً ؛ لأنه يَسْتَقِيمُ بِمن يَسْلُكُهُ ؛ فلا يَعْرِجُ فيه حتَّى يُورِدَهُ إلى الجِنَّةِ، وَقَوْلُهُ تَعَالَى :﴿ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ ﴾ ؛ أي أتَيْنَا بآيةٍ على إثْرِ آية مُفَصَّلَةً مُبَيَّنَةً ؛ ﴿ لِقَوْمٍ يَذَّكَّرُونَ ﴾ ؛ أي يَتََّعِظُونَ بآياتِ الله، وَيَتَفَكَّرُونَ في دَلالاَتِ القُرْآنِ، فلم يَبْقَ لأحدٍ عذرٌ في التَّخَلُّفِ عن الإيْمان بعد هذا البَيَانِ.

صفحة رقم 330
كشف التنزيل في تحقيق المباحث والتأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو بكر الحداد اليمني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية