آيات من القرآن الكريم

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ
ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ ﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧ

«وَما يُشْعِرُكُمْ» (١٠٩) أي ما يدريكم.
«أَنَّها إِذا جاءَتْ» (١٠٩) ألف «إنها» مكسورة على ابتداء «إنها»، أو تخبير عنها ومن فتح ألف «أنها» فعلى إعمال «يشعركم» فيها، فهى فى موضع اسم منصوب.
«وَحَشَرْنا عَلَيْهِمْ كُلَّ شَيْءٍ قُبُلًا» (١١١) «١» ومجاز «حشرنا»، سقنا وجمعنا «قبلا» جميع، قبيل قبيل أي: صنف صنف ومن قرأها «قبلا» فإنه يجعل مجازها عيانا، كقولهم: «من ذى قبل»، وقال آخرون «قبلا» أي مقابلة، كقولهم: «أقبل قبله، وسقاها قبلا، لم يكن أعدّ لها الماء، فاستأنفت سقيها، وبعضهم يقول: «من ذى قبل». «٢»

(١) «قبلا» : قرأ نافع وابن عامر بكسر القاف وفتح الباء، والباقون بضمها.
انظر الداني ١٠٦.
(٢) «ومجاز... قبل» : وفى البخاري: قبل كل ضرب منها قبيل. قال ابن حجر: هو كلام أبى عبيدة أيضا لكن بمعناه فى قوله تعالى «وَحَشَرْنا» الآية.
فمعنى... إلخ (فتح الباري ٨/ ٢٢٣). [.....]

صفحة رقم 204
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية