آيات من القرآن الكريم

اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ ۖ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا ۖ وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ ۚ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ
ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ

﴿اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو﴾ في انقضائها وقلَّة حاصلها ﴿وزينة﴾ يتزيَّنون بها ﴿وتفاخرٌ بينكم﴾ يفخر بها بعضكم على بعض ﴿وتكاثر في الأموال والأولاد﴾ مباهاةٌ بكثرتها ثمَّ ضرب لها مثلاً فقال: ﴿كمثل غيث﴾ مطرٍ ﴿أعجب الكفار﴾ أي: الزُّراع ﴿نباتُه﴾ ما أنبته ذلك الغيث ﴿ثم يهيج﴾ ييبس ﴿فتراه مصفراً﴾ بعد يبسه ﴿ثمَّ يكون حطاما﴾ هشيما متفتتا كذلك الإِنسان يهرم ثمَّ يموت ويبلى ﴿وفي الآخرة عذاب شديد﴾ للكفَّار ﴿ومغفرة من الله ورضوان﴾ لأوليائه

صفحة رقم 1069
الوجيز في تفسير الكتاب العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن أحمد بن محمد بن علي الواحدي، النيسابوري، الشافعي
تحقيق
صفوان عدنان الداوودي
الناشر
دار القلم ، الدار الشامية - دمشق، بيروت
سنة النشر
1415
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية