آيات من القرآن الكريم

تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ
ﮄﮅﮆﮇ

تَرْجِعُونَهَا إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (٨٧)
﴿تَرْجِعُونَهَا﴾ تردون النفس وهي الروح إلى الجسد بعد بلوغ الحلقوم ﴿إِن كُنتُمْ صادقين﴾ أنكم غير مربوبين مقهورين فَلَوْلا في الآيتين للتحضيض يستدعي فعلاً وذا قوله تَرْجِعُونَهَا واكتفى بذكره مرة وترتيب الآية فلولا في ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين وفلولا الثانية مكررة للتأكيد ونحن أقرب إليه منكم يا أهل الميت بقدرتنا وعلمنا أو بملائكة المت والمعنى أنكم في جحودكم آيات الله في كل شيء أن نزل عليكم كتابا معجزا قلتم سحر وافتراء ون أرسل إليكم رسولاً صادقاً قلتم ساحر كذاب وان رزقكم مطرا عليكم
به قلتم نوء كذا على مذهب يؤدي إلى الإهمال والتعطيل فما لكم لا ترجعون الروح إلى البدن بعد بلوغه الحلقوم إن لم يكن ثمة قابض وكنتم صادقين في تعطيلكم وكفركم بالمى المميت المبدئ المعيد

صفحة رقم 430
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية