آيات من القرآن الكريم

ذَوَاتَا أَفْنَانٍ
ﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ

(ذَوَاتَا أَفْنَانٍ (٤٨) جمع فَنَن: وهو الغصن. خصها بالذكر؛ لأنها التي ينتفع بظلالها وثمارها وحصن المنظر بأوراقها، أو جمع فن أي: أنواع من الثمار.
(فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٤٩) حيث أعد لكم هذا وأنتم بعد في العدم.
(فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ (٥٠) كيف شاؤوا إحداهما السلسبيل، والأخرى تسنيم.
روي أنهما ينبعان من جيل من مسك. والوصف بالجريان؛ لتوفير حظ الباصرة فإن النظر إلى الماء الزلال أجلب شيء للسرور.
(فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥١) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ (٥٢) صنفان مما تعلمون ومما لا تعلمون، أو رطب ويابس لئلا يُملّ.
(فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ (٥٣) وأيُّ نعيم أفضل من هذا التنويع؟
(مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ... (٥٤) من حرير غليظ، وظهائرها من سندس. نصب على المدح، أو حال من فاعل " خاف "؛ لأنه في معنى الجمع. (وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ) دان قريب يناله القاعد والمتكئ. اسم بمعنى المجني.

صفحة رقم 65
غاية الأماني في تفسير الكلام الرباني
عرض الكتاب
المؤلف
شهاب الدين أحمد بن إسماعيل بن عثمان الكوراني الشافعيّ ثم الحنفي
تحقيق
محمد مصطفى كوكصو
الناشر
جامعة صاقريا كلية العلوم الاجتماعية - تركيا
سنة النشر
1428
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية