آيات من القرآن الكريم

ذَوَاتَا أَفْنَانٍ
ﭨﭩﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹ ﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂ ﮄﮅﮆﮇﮈ ﮊﮋﮌﮍ ﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘ ﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧ ﮩﮪﮫﮬ ﮮﮯﮰ ﯓﯔﯕﯖ ﯘﯙﯚﯛﯜ ﯞﯟﯠﯡ ﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪ ﰿ

وقيل «١». حاضر، ومنه سمّي الحال ب «الآن» لأنه الحاضر الموجود فإنّ الماضي لا تدارك له، والمستقبل أمل، وليس لنا إلّا الآن، ثم ليس للآن ثبات طرفة عين.
٤٦ مَقامَ رَبِّهِ: الموقف الذي يقف «٢» فيه للمسألة «٣».
جَنَّتانِ: جنّة في قصره، وجنة خارج قصره على طبع العباد في شهوة ذلك.
أو هو جنّة للجنّ وجنّة للإنس «٤».
٥٠ فِيهِما عَيْنانِ: التسنيم والسلسبيل «٥».
٥٢ زَوْجانِ: ضربان متشاكلان تشاكل الذكر والأنثى.
٥٤ بَطائِنُها مِنْ إِسْتَبْرَقٍ: ليستدل بالبطانة على شرف الظهارة.
٥٦ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ: لم يجامع الإنسية إنس ولا الجنيّة جنيّ «٦».
٦٢ وَمِنْ دُونِهِما جَنَّتانِ: أقرب منهما فجعل لمن خاف مقام ربّه- وهو الرّجل يهمّ بالمعصية ثم يدعها من خوف الله- أربع جنان ليتضاعف سروره بالتنقل.
٦٤ مُدْهامَّتانِ: مرتويتان من النضرة والخضرة ارتواء يضرب إلى

(١) نقل الماوردي هذا القول في تفسيره: ٤/ ١٥٧ عن محمد بن كعب القرظي، وكذا القرطبي في تفسيره: ١٧/ ١٧٦.
(٢) في «ج» : يقوم.
(٣) ينظر تفسير الطبري: ٢٧/ ١٤٥، وتفسير الماوردي: ٤/ ١٥٧، وزاد المسير: ٨/ ١١٩، وتفسير الفخر الرازي: ٢٩/ ١٢٣.
(٤) ذكره الماوردي في تفسيره: ٤/ ١٥٧ دون عزو، وكذا الفخر الرازي في تفسيره:
٢٩/ ١٢٤.
(٥) نقل البغوي هذا القول في تفسيره: ٤/ ٢٧٤ عن الحسن، ونقله ابن الجوزي في زاد المسير: ٨/ ١٢٠ عن ابن عباس رضي الله عنهما.
(٦) تفسير الطبري: ٢٧/ ١٥٠، ومعاني القرآن للزجاج: ٥/ ١٠٣، وتفسير البغوي: ٤/ ١٨١.

صفحة رقم 790
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية