آيات من القرآن الكريم

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ
ﭑﭒﭓ ﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬ ﭮﭯﭰ ﭲﭳﭴ ﭶﭷﭸﭹﭺ ﭼﭽﭾﭿﮀ ﮂﮃﮄﮅﮆ ﮈﮉﮊﮋ

سورة النجم
مكية كلها
١- وَالنَّجْمِ إِذا هَوى. يقال: «كان القرآن ينزل نجوما، فأقسم الله بالنجم منه إذا نزل».
وقال مجاهد: «أقسم بالثّريّا إذا غابت» والعرب تسمى الثّريا- وهي ستة أنجم ظاهرة- نجما.
[و] قال أبو عبيدة: «أقسم بالنجم إذا سقط في الغور». وكأنه لم يخصّص الثّريّا دون غيرها.
٥- عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوى: جبريل عليه السلام. وأصله من «قوي الحبل»، وهي طاقاته. الواحدة: قوة.
٦- و ٧- ذُو مِرَّةٍ، أي ذو قوة. وأصل «المرّة» : الفتل.
ومنه
الحديث «١» :«لا تحلّ الصدقة لغنى، ولا لذي مرة سوى».
وقوله: فَاسْتَوى [وَهُوَ]، أي استوى هو وجبريل- صلوات الله عليهما بِالْأُفُقِ الْأَعْلى.

(١) وهو قول مجاهد.

صفحة رقم 369
غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ
تحقيق
سعيد اللحام
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية