آيات من القرآن الكريم

ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَىٰ
ﭑﭒﭓ ﭕﭖﭗﭘﭙ ﭛﭜﭝﭞ ﭠﭡﭢﭣﭤ ﭦﭧﭨ ﭪﭫﭬ

سورة والنجم
١ وَالنَّجْمِ إِذا هَوى: الثريا سقط مع الفجر «١» أو هو القرآن إذا نزل «٢».
٢ ما غَوى: لم يخب عن الرّشد «٣».
٦ ذُو مِرَّةٍ: حزم في قوة [ملكية «٤» ].
فَاسْتَوى: ارتفع إلى مكانه. أو استوى على صورته، وذلك أنّه [٩٢/ أ] رأى/ جبريل- عليه السّلام- على صورته في الأفق الأعلى، أفق المشرق فملأه [أو] «٥» : استوى جبريل ومحمد- عليهما السّلام- بِالْأُفُقِ الْأَعْلى «٦».
أو جبريل بالأفق: ثُمَّ دَنا أي جبريل نزل بالوحي في الأرض «٧»،

(١) أخرج عبد الرازق نحو هذا القول في تفسيره: ٢/ ٢٥٠، والطبري في تفسيره: ٢٧/ ٤٠ عن مجاهد.
وأورده السيوطي في الدر المنثور: ٧/ ٦٤٠، وزاد نسبته إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم عن مجاهد.
ونقله البغوي في تفسيره: ٤/ ٢٤٤ عن ابن عباس رضي الله عنهما ورجح الطبري هذا القول في تفسيره: ٢٧/ ٤١.
(٢) ذكره ابن قتيبة في تفسير غريب القرآن: ٤٢٧، وأخرجه الطبري في تفسيره: ٢٧/ ٤٠ عن مجاهد.
(٣) تفسير الطبري: ٢٧/ ٤١، وتفسير القرطبي: ١٧/ ٨٤.
(٤) ما بين معقوفين عن نسخة «ك».
وانظر معاني القرآن للفراء: ٣/ ٩٥، وتفسير الطبري: ٢٧/ ٤٣، ومعاني الزجاج: ٥/ ٧٠.
(٥) في الأصل: «أي»، والمثبت في النص عن «ج».
(٦) عن معاني القرآن للزجاج: ٥/ ٧٠، وانظر تفسير غريب القرآن لابن قتيبة: ٤٢٧، وتفسير الطبري: (٢٧/ ٤٣، ٤٤)، وتفسير البغوي: ٤/ ٢٤٥.
(٧) عند ما نزل جبريل عليه السلام بالوحي لأول مرة على هيئته الملكية والنبي- صلى الله عليه وسلم- يتعبد في غار حراء.
ينظر هذا القول في تفسير القرطبي: ١٧/ ٨٨، وتفسير ابن كثير: ٧/ ٤٢٠، وهو اختيار الحافظ ابن كثير.

صفحة رقم 770
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية