آيات من القرآن الكريم

مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ
ﯖﯗﯘﯙ

﴿مَّا لَهُ مِن دَافِعٍ﴾ إمَّا خبرٌ ثانٍ لأنَّ أَوْ صفةٌ لواقع وَمِنْ دافعٍ إمَّا مبتدأُ للظرفِ أوْ مرتفعٌ بهِ عَلى الفاعليةِ ومنْ مزيدةٌ للتأكيدِ وتخصيصُ هذهِ الأمورِ بالإقسامِ بها لما انها أمر عظِامٌ تنبىءُ عنْ عظمِ قُدرةِ الله تعالى وكمال علمهِ وحكمتِه الدالَّةِ عَلى إحاطتِه تعالَى بتفاصيلِ

صفحة رقم 146

} ٦ ٩
أعمالِ العبادِ وضبطِها الشاهدةِ بصدقِ أخبارِه التي مِن جُملتِها الجملةُ المقسمُ عَليها وقولُه تعالَى

صفحة رقم 147
إرشاد العقل السليم إلى مزايا الكتاب الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أبو السعود محمد بن محمد بن مصطفى العمادي
الناشر
دار إحياء التراث العربي - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية