آيات من القرآن الكريم

سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ ۚ فَإِنْ جَاءُوكَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ ۖ وَإِنْ تُعْرِضْ عَنْهُمْ فَلَنْ يَضُرُّوكَ شَيْئًا ۖ وَإِنْ حَكَمْتَ فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ ۚ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮ

﴿سَمَّاعُونَ﴾ قوالون ﴿لِلْكَذِبِ أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ﴾ للرشوة وَالْحرَام بتغيير حكم الله ﴿فَإِن جاؤوك﴾ يَا مُحَمَّد يَعْنِي بني قُرَيْظَة والنظير وَيُقَال أهل خَيْبَر ﴿فاحكم بَيْنَهُمْ﴾ بَين بني قُرَيْظَة وَالنضير بِالرَّجمِ وَيُقَال بَين أهل خَيْبَر ﴿أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾ أَنْت بِالْخِيَارِ ﴿وَإِن تُعْرِضْ عَنْهُمْ﴾ وَلَا تحكم بَينهم ﴿فَلَن يَضُرُّوكَ﴾ لن ينقصوك ﴿شَيْئاً وَإِنْ حَكَمْتَ فاحكم بَيْنَهُمْ﴾ بَين بني قُرَيْظَة وَالنضير وَيُقَال بَيت أهل خَيْبَر ﴿بِالْقِسْطِ﴾ بِالرَّجمِ ﴿إِنَّ الله يُحِبُّ المقسطين﴾ العادلين بِكِتَاب الله العاملين بالزجم

صفحة رقم 94
تنوير المقباس من تفسير ابن عباس
عرض الكتاب
المؤلف
محمد بن يعقوب بن محمد بن إبراهيم بن عمر، أبو طاهر، مجد الدين الشيرازي الفيروزآبادي
الناشر
دار الكتب العلمية - لبنان
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية