آيات من القرآن الكريم

قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ ۖ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺ

قَالَ اللَّهُ إِنِّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ (١١٥)
﴿قَالَ الله إِنّي مُنَزِّلُهَا عَلَيْكُمْ﴾ بالتشديد مدني وشامي وعاصم وعد الإنزال وشرط عليهم شرطاً بقوله ﴿فَمَن يَكْفُرْ بَعْدُ مِنكُمْ﴾ بعد إنزالها منكم ﴿فَإِنّي أُعَذّبُهُ عَذَاباً﴾ أي تعذيباً كالسلام بمعنى التسليم والضمير في ﴿لآَّ أُعَذِّبُهُ﴾ للمصدر ولو أريد بالعذاب
المائدة (١١٥ _ ١١٨)
ما يعذب به لم يكن بد من الباء ﴿أَحَداً مِّنَ العالمين﴾ عن الحسن أن المائدة لم تنزل ولو نزلت لكانت عيداً إلى يوم القيامة لقوله وآخرنا والصحيح أنها نزلت فعن وهب نزلت مائدة منكوسة تطير بها الملائكة عليها كل طعام إلا اللحم وقيل كانوا يجدون عليها ما شاءُوا وقيل كانت تنزل حيث كانوا بكرة وعشياً

صفحة رقم 486
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية