
الْوَجْهُ الرَّابِعُ:
٦٩٢٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْوَزِيرِ، ثنا ابْنُ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنِي عُمَرُ مَوْلَى غُفْرَةَ قَالَ: إِنَّمَا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ: لأَنَّ الرَّجُلَ كَانَ يُسْلِمُ وَيَكْفُرُ أَبُوهُ، وَيُسْلِمُ الرَّجُلُ وَيَكْفُرُ أَخُوهُ، فَلَمَّا دَخَلَ قُلُوبُهُمْ حَلاوَةُ الإِيمَانِ دَعَوْا آبَاءَهُمْ وَإِخْوَانَهُمْ. فَقَالُوا: حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا، فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِذَا اهْتَدَيْتُمْ
٦٩٢٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، ثنا يَحْيَى بْنُ يَمَانٍ، عَنْ سُفْيَانَ عَنِ أَبِي الْعَبَّاسِ عَنْ أَبِي الْبَحتَرِيِّ عَنْ حُذَيْفَةَ فِي قَوْلِهِ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إذا اهتديتم يَقُولُ: أَطِيعُوا أَمْرِي وَاحْفَظُوا وَصِيَّتِي.
٦٩٢٧ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنِي عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ يَقُولُ: إِذَا مَا أَطَاعَنِي الْعَبْدُ فِيمَا أَمَرْتُهُ مِنَ الْحَلالِ وَالْحَرَامِ فَلا يَضُرُّهُ مَنْ ضَلَّ بَعْدَهُ إِذَا عَمِلَ بِمَا أَمَرْتُهُ بِهِ.
٦٩٢٨ - قَرَأْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ مُزَاحِمٍ عَنْ بُكَيْرِ بْنِ مَعْرُوفٍ عَنْ مُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ قَوْلَهُ: لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ قَالَ: لَا يَضُرُّكُمْ ضَلالَةُ مَنْ ضَلَّ مِنْ مَجُوسِ أَهْلِ هَجَرَ وَغَيْرِهِمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَأَهْلِ الْكِتَابِ مِنَ النَّصَارَى وَالْيَهُودِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الموت حين الوصية
٦٩٢٩ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا عَمْرٌو الْعَنْقَزِيُّ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ قَالَ: هَذَا فِي الْوَصِيَّةِ عِنْدَ الْمَوْتِ يُوصِي وَيُشْهِدُ رجلين من المسلمين ماله وَمَا عَلَيْهِ.
٦٩٣٠ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، ثنا الْعَبَّاسُ بْنُ الْوَلِيدِ، ثنا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ ثنا سَعِيدٌ

بن قَتَادَةَ قَوْلَهُ: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ فَهَذَا رَجُلٌ مَاتَ بِغُرْبَةٍ مِنَ الأَرْضِ، وَتَرَكَ تَرِكَةً، وَأَوْصَى بِوَصِيَّةٍ، وَشَهِدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ رَجُلانِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: اثَنَانِ ذَوَا عَدْلٍ
٦٩٣١ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شيبة ويحي بْنُ خَلَفٍ قَالا، ثنا عَبْدُ الأَعْلَى عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَسُئِلَ عَنْ هَذِهِ الآيَةِ اثَنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ قَالَ: هَذَا رَجُلٌ مُسَافِرٌ وَمَعَهُ مَالٌ فَأَدْرَكَهُ قَدَرُهُ، فَإِنْ وَجَدَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ دَفَعَ إِلَيْهِمَا تَرِكَتَهُ وَأَشْهَدَ عَلَيْهِمَا عَدْلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
٦٩٣٢ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: اثَنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ قَالَ: إِنْ مَاتَ وَعِنْدَهُ الْمُسْلِمُونَ فَأَمَرَهُ اللَّهُ أَنْ يُشْهِدَ عَلَى وَصِيَّتِهِ عَدْلَيْنِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: مِنْكُمْ
٦٩٣٣ - وَبِهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلَهُ: اثَنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ قَالَ: مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدَةَ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، وَالْحَسَنِ الْبَصْرِيِّ، وَمُجَاهِدٍ وَيَحْيَى بْنِ يَعْمُرَ وَالسُّدِّيِّ وَقَتَادَةَ، وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ، وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ نَحْوُ ذَلِكَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: أو آخران من غيركم
[الوجه الأول]
٦٩٣٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا سَعِيدُ بْنُ عَوْنٍ، ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ، ثنا حَبِيبُ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ قَالَ: مِنْ غَيْرِ الْمُسْلِمِينَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ- وَرُوِيَ عَنْ عُبَيْدَةَ، وَشُرَيْحٍ وَسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ ومحمد بن سيرين ويحي بْنِ يَعْمُرَ وَعِكْرِمَةَ، وَمُجَاهِدٍ وَسَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، وَالشَّعْبِيِّ وَإِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ وَقَتَادَةَ، وَأَبِي مِجْلَزٍ، وَالسُّدِّيِّ وَمُقَاتِلِ بْنِ حَيَّانَ وَعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ نَحْوُ ذَلِكَ.
الْوَجْهُ الثَّانِي:
٦٩٣٥ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا إِسْحَاقُ بْنُ الضَّيْفِ، ثنا خَالِدُ بْنُ مَخْلَدٍ الْقَطَوَانِيُّ، ثنا

عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُهَنِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ فِي قَوْلِهِ: أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ قَالَ: هُمْ مِنْ أَهْلِ الْمِيرَاثِ.
الْوَجْهُ الثَّالِثُ:
٦٩٣٦ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا الأَنْصَارِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، ثنا أَشْعَثُ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ قَالَ: مِنْ غَيْرِ قَوْمِكُمْ مُسْلِمَانِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ
٦٩٣٧ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدِ بْنُ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ، ثنا عَمْرٌو الْعَنْقَزِيُّ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ قَالَ: فِي السَّفَرِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ
٦٩٣٨ - وَبِهِ عَنِ السُّدِّيِّ قَوْلَهُ: إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ قَالَ: هَذَا فِي السَّفَرِ، الرَّجُلُ يُدْرِكُهُ الْمَوْتُ فِي السَّفَرِ وَلَيْسَ بِحَضْرَتِهِ أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ فيدعوا رَجُلَيْنِ مِنَ الْيَهُودِ أَوِ النَّصَارَى وَالْمَجُوسِ فَيُوحِي إليها ويرفع إليها مِيرَاثَهُ فَيَقْبَلانِهِ فَإِنْ رَضِيَ أَهْلُ الْمَيِّتِ الْوَصِيَّةَ وَعَرَفُوا مَالَ صَاحِبِهِمْ «١» تَرَكُوا الرَّجُلَيْنِ فَإِنِ ارْتَابُوا دَفَعُوهُمَا إِلَى السُّلْطَانِ وَذَلِكَ قَوْلُهُ: فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ
٦٩٣٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو يَزِيدَ الْقَرَاطِيسِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَصْبَغُ بْنُ الْفَرَجِ قَالَ:
سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ قَالَ فِي أَرْضِ الْكُفْرِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ
٦٩٤٠ - حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ الْعَبْدِيُّ ثنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ «٢»، ثنا مَعْمَرٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ عَنْ عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ: تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ قَالَ: صَلاةِ الْعَصْرِ
قَوْلُهُ تَعَالَى: فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ
٦٩٤١ - حَدَّثَنَا أَبِي، أَخْبَرَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ زِيَادٍ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ
(٢). التفسير ١/ ١٩٣.

إِسْحَاقَ عَنْ أَبِي النَّضْرِ عَنْ بَاذَانَ يَعْنِي أبا صالح مولى أم هاني بِنْتِ أَبِي طَالِبٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ تَمِيمٍ الدَّارِيِّ فِي هَذِهِ الآيَةِ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ قَالَ: بَرِئَ النَّاسُ مِنْهَا غَيْرِي وَغَيْرَ عَدِيِّ بْنِ بَدَّاءٍ. وَكَانَا نَصْرَانِيَّنِ يَخْتَلِفَانِ إِلَى الشَّامِ قَبْلَ الإِسْلامِ، فَأَتَيَا الشَّامَ لِتِجَارَتِهِمَا، وَقَدِمَ عَلَيْهِمَا مَوْلًى لِبَنِي سَهْمٍ- يُقَالُ لَهُ:
بُدَيْلُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ بِتِجَارَةٍ وَمَعَهُ جَامٌ مِنْ فِضَّةٍ يُرِيدُ بِهِ الْمَلِكَ، وَهُوَ عُظْمُ تِجَارَتِهِ فَمَرِضَ فَأَوْصَى إِلَيْهِمَا، وَأَمَرَهُمَا أَنْ يُبَلِّغَا مَا تَرَكَ أَهْلَهُ، قَالَ تَمِيمٌ: فَلَمَّا مَاتَ أَخَذْنَا ذَلِكَ الْجَامَ، فَبِعْنَاهُ بِأَلْفِ دِرْهَمٍ، ثُمَّ اقْتَسَمْنَاهُ أَنَا وَعَدِيُّ بْنُ بَدَّاءٍ فَلَمَّا قَدِمْنَا إِلَى أَهْلِهِ دَفَعْنَا إِلَيْهِمْ مَا كَانَ مَعَنَا، وَفَقَدُوا الْجَامَ فَسَأَلُونَا عَنْهُ، فَقُلْنَا: مَا تَرَكَ غَيْرَ هَذَا، وَمَا دَفَعَ إِلَيْنَا غَيْرَهُ.
قَالَ تَمِيمٌ: فَلَمَّا أَسْلَمْتُ بَعْدَ قَدُومِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ تَأَثَّمْتُ مِنْ ذَلِكَ، فَأَتَيْتُ أَهْلَهُ فَأَخْبَرْتُهُمُ الْخَبَرَ، وَدَفَعْتُ إِلَيْهِمْ خَمْسَمِائَةِ دِرْهَمٍ وَأَخْبَرْتُهُمْ أَنَّ عِنْدَ صَاحِبِي مِثْلَهَا، فَوَثَبُوا إِلَيْهِ أَنْ يَسْتَحْلِفُوهُ بِمَا يَقْطَعُ بِهِ عَلَى أَهْلِ دينه، فحلف، أنزل اللَّهُ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا شَهَادَةُ بَيْنِكُمْ إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ إِلَى قَوْلِهِ: فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ فَقَامَ عَمْرُو بْنُ الْعَاصِ وَرَجُلٌ آخَرُ مِنْهُمْ فَحَلَفَا، فَنُزِعَتِ الْخَمْسُمِائَةِ مِنْ عَدِيِّ بْنِ بَدَّاءِ «١».
٦٩٤٢ - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعْدٍ الْعَوْفِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا عَمِّي، حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ يَقُولُ: يَحْلِفَانِ بِاللَّهِ بَعْدَ الصَّلاةِ.
٦٩٤٣ - أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ الأَوْدِيُّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، ثنا أَحْمَدُ بْنُ مُفَضَّلٍ، ثنا أَسْبَاطٌ عَنِ السُّدِّيِّ قوله: فيقسمان بالله أصاحبكم لهَذَا أَوْصَى وَأَنَّ هَذِهِ لَتَرِكَتُهُ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: ارْتَبْتُمْ
٦٩٤٤ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَبُو صَالِحٍ كَاتِبُ اللَّيْثِ، حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي عُقَيْلٌ قَالَ: ابْنُ شِهَابٍ قَوْلَهُ: إِنِ ارْتَبْتُمْ لَا نَشْتَرِي بِهِ ثَمَنًا قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ هِيَ فِيمَا بَيْنَ أَهْلِ الْمِيرَاثِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يَشْهَدُ بَعْضُهُمُ الْمَيِّتَ الَّذِي يَرِثُونَهُ وَيَغِيبُ عَنْهُ بَعْضُهُمْ، فَيَشْهَدُ مَنْ شَهِدَهُ عَلَى مَا أَوْصَى بِهِ لِذَوِي الْقُرْبَى وَغَيْرِهِمْ فيخبرون من غاب عنهم