آيات من القرآن الكريم

وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ
ﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ

﴿وَمن قبله﴾ مِنْ قَبْلِ الْقُرْآنِ ﴿كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا﴾ يَعْنِي: التَّوْرَاة؛ يَهْتَدُونَ بِهِ ﴿وَرَحْمَةً﴾ لمن آمن بِهِ ﴿وَهَذَا كِتَابٌ﴾ يَعْنِي: الْقُرْآن ﴿مُصدق﴾ للتوراة وَالْإِنْجِيل ﴿لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا﴾ أشركوا ﴿وَبُشْرَى لِلْمُحْسِنِينَ﴾ الْمُؤمنِينَ بِالْجنَّةِ.
قَالَ محمدٌ: ﴿إِمَامًا﴾، مَنْصُوب على الْحَال، ﴿وَرَحْمَة﴾ عطف عَلَيْهِ، و ﴿لِسَانًا عَرَبِيًّا﴾ منصوبٌ أَيْضا على الْحَال، الْمَعْنى: مصدقٌ لما بَين يَدَيْهِ عربيًّا وَذكر (لِسَانا) توكيدا.

صفحة رقم 224
تفسير القرآن العزيز
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن عيسى المرّي
تحقيق
حسين بن عكاشة
عدد الأجزاء
1