آيات من القرآن الكريم

وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
ﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄ

ودعا قومه إلى الإسلام، ، وهم حِمْيَر، فكذبوه، فذم الله قومه ولم يذمه، وكانت عائشة تقول: "لا تسُبُّوا تبعًا؛ فإنه كان رجلًا صالحًا (١) " (٢)، وقال سعيد بن جبير: "هو الذي كسا البيت، وهو الذي بنى سمرقند، وكان اسمه أسعد (٣) أبو كرب بن مليك" (٤).
وعنه - ﷺ - أنه قال: "لا تسُبُّوا تبُّعًا؛ فإنه كان قد أسلم" (٥).
﴿وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ﴾ من الأمم الكافرة ﴿أَهْلَكْنَاهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا مُجْرِمِينَ﴾ بالكفر.
...
﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ (٣٨)﴾.
[٣٨] ﴿وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا﴾ أي: بين الجنسين ﴿لَاعِبِينَ﴾ لاهِين.

(١) "صالحًا" ساقطة من "ت".
(٢) رواه الطبري في "تفسيره" (٢٢/ ٤٠)، وذكره البغوي في "تفسيره" (٤/ ١١٨).
(٣) "أسعد" زيادة من "ت".
(٤) انظر: "تفسير البغوي" (٤/ ١١٨)، و"تفسير القرطبي" (١٦/ ١٤٦).
(٥) رواه أحمد في "المسند" (٥/ ٣٤٠)، والطبراني في "المعجم الكبير" (٦٠١٣)، من حديث سهل بن سعد الساعدي، ورواه الطبراني أيضًا في "المعجم الكبير" (١١٧٩٠) من حديث ابن عباس -رضي الله عنهما- قال ابن حجر في "الفتح" (٨/ ٥٧١) رواه أحمد من حديث سهل، ورواه الطبراني من حديث ابن عباس مثله، وإسناده أصلح من إسناد سهل.

صفحة رقم 254
فتح الرحمن في تفسير القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو اليمن مجير الدين عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن العليمي الحنبلي
تحقيق
نور الدين طالب
الناشر
دار النوادر (إصدَارات وزَارة الأوقاف والشُؤُون الإِسلامِيّة - إدَارَةُ الشُؤُونِ الإِسلاَمِيّةِ)
سنة النشر
1430 - 2009
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
7
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية