آيات من القرآن الكريم

أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُضِلَّهُمْ ضَلَالًا بَعِيدًا
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯ ﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿ ﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡ ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛ ﰿ ﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬ

﴿ أَلَمْ تَرَ إِلَى ٱلَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ ءَامَنُواْ بِمَآ أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ ﴾: هو منافق تخاصم مع يهودي.
﴿ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُوۤاْ إِلَى ٱلطَّاغُوتِ ﴾: معناه هنا: غير الله ورسوله إذ دعاه اليهودي إلى النبي -صلى الله عليه وسلم- وهو دعاه إلى كعب بن الأشرف، فلما حكم عليه النبي ما رضي بحكمه وقال: نتحاكم إلى عمر، فتحاكما إليه وأخبراه بالقصة، فلما عرفها قتل المنافق فسمي فاروقاً.
﴿ وَقَدْ أُمِرُوۤاْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ ﴾: بالطاغوت.
﴿ وَيُرِيدُ ٱلشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً ﴾: لا يمكنهم الرجوع فيه إلى الحق.
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَىٰ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ وَإِلَى ٱلرَّسُولِ رَأَيْتَ ﴾: أبصرت.
﴿ ٱلْمُنَٰفِقِينَ يَصُدُّونَ ﴾: يعرضون ﴿ عَنكَ صُدُوداً ﴾: إعْراضاً بالكلية ﴿ فَكَيْفَ ﴾: ، حالهم.
﴿ إِذَآ أَصَٰبَتْهُمْ مُّصِيبَةٌ ﴾: كقتل عمر ذلك المنافق.
﴿ بِمَا قَدَّمَتْ أَيْدِيهِمْ ﴾: من الإعراض عنك.
﴿ ثُمَّ جَآءُوكَ ﴾: أي: فوم المنافق معتذرين أو طالبين بدمه.
﴿ يَحْلِفُونَ بِٱللَّهِ إِنْ ﴾: ما.
﴿ أَرَدْنَآ ﴾: بالتحاكم إلى عمر.
﴿ إِلاَّ إِحْسَٰناً ﴾: الفصل بالوجه الأحسن.
﴿ وَتَوْفِيقاً ﴾: بين الخصمين لا مخالفتك.
﴿ أُولَـٰئِكَ ٱلَّذِينَ يَعْلَمُ ٱللَّهُ مَا فِي قُلُوبِهِمْ ﴾: من النفاق.
﴿ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ ﴾ أي: عن عقابهم.
﴿ وَعِظْهُمْ ﴾: انصحهم.
﴿ وَقُل لَّهُمْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ ﴾: أي: سرّاَ ﴿ قَوْلاً بَلِيغاً ﴾: مؤثراَ، فإنَّ نصح السرِّ أنجح، وأصله: قولٌ يُطابق مدلوله المقصود به.
﴿ وَمَآ أَرْسَلْنَا مِن رَّسُولٍ إِلاَّ لِيُطَاعَ ﴾: لحكمه.
﴿ بِإِذْنِ ﴾: بأمر.
﴿ ٱللَّهِ ﴾: في طاعته.
﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ إِذ ظَّلَمُوۤاْ أَنْفُسَهُمْ ﴾: كالتحاكم إلى غيرك.
﴿ جَآءُوكَ ﴾: تائبين.
﴿ فَٱسْتَغْفَرُواْ ٱللَّهَ وَٱسْتَغْفَرَ لَهُمُ ٱلرَّسُولُ ﴾: أظهره تعظيماَ.
﴿ لَوَجَدُواْ ٱللَّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً * فَلاَ ﴾: صلة لتأكيد القسم.
﴿ وَرَبِّكَ لاَ يُؤْمِنُونَ حَتَّىٰ يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ ﴾: اختلف.
﴿ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لاَ يَجِدُواْ فِيۤ أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً ﴾: ضيقا.
﴿ مِّمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُواْ ﴾: ينقادوا لأمرك.
﴿ تَسْلِيماً * وَلَوْ أَنَّا كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ أَنِ ٱقْتُلُوۤاْ أَنْفُسَكُمْ أَوِ ٱخْرُجُواْ مِن دِيَارِكُمْ ﴾: كبني إسرائيل.
﴿ مَّا فَعَلُوهُ ﴾: المكتوب.
﴿ إِلاَّ قَلِيلٌ مِّنْهُمْ ﴾: وهم المخلصون.
﴿ وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُواْ مَا يُوعَظُونَ بِهِ ﴾: من إطاعة محمَّد عليه الصلاة والسلام.
﴿ لَكَانَ خَيْراً لَّهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتاً ﴾: لإيمانهم.

صفحة رقم 233
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية