
فيرث كل واحد منهما صاحبه، وَكَانَ أَبُو بكر عاقد رجلا فورثه "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾
١٧٠١ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، قَالَ: حَدَّثَنَا حَجَّاجٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ، عَنِ الْحَسَنِ، أَنَّ رَجُلا لَطَمَ امْرَأَتَهُ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " بَيْنَكُمَا الْقَصَاصُ، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ: ﴿وَلا تَعْجَلْ بِالْقُرْءَانِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحْيُهُ﴾ فَسَكَتَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَنَزَل الْقُرْآنُ ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ﴾ إِلَى آخِرِ الآيَةِ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: أَرَدْنَا أَمْرًا وَأَرَادَ اللهُ غَيْرَهُ " قَالَ جرير: سمعت الحسن قرأها: " من قبل أن نقضي إليك وحيه "

١٧٠٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد، عَنْ أبي إِسْحَاق الشيباني، عَنْ من سمع مجاهدا، فِي قوله " ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ قَالَ: بالتأديب والتعليم "
١٧٠٣ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الحسن، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللهِ، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ الأوزاعي، عَنْ الزهري، قَالَ " لا تقص المرأة من زوجها، إِلا فِي النفس "
١٧٠٤ - حَدَّثَنَا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد اللهِ، عَنْ سُفْيَانَ، قَالَ " نحن نقص منه إِلا فِي الأدب "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾
١٧٠٥ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الشيباني، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ من سمع مجاهدا، فِي قوله جَلَّ وَعَزَّ " ﴿وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ قَالَ: بالمهر "
١٧٠٦ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا عمرو بْن مُحَمَّد، عَنْ سُفْيَان الثوري، فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ " ﴿وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ﴾ قَالَ: بما أعطوا من المهر "

قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ﴾
١٧٠٧ - حَدَّثَنَا زكريا، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاق، قَالَ: أَخْبَرَنَا روح، قَالَ: حَدَّثَنَا شبل، عَنْ ابْن أبي نجيح، عَنْ مجاهد ح قَالَ زكريا وحدثنا مُحَمَّد بْن رافع، قَالَ: حَدَّثَنَا شبابة، قَالَ: حدثني ورقاء، عَنْ ابْن أبي نجيح، عَنْ مجاهد " ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ﴾ قَالَ: مطيعات "
١٧٠٨ - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ هَارُونَ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد، عَنْ قتادة، قَالَ " صوالح النساء قانتات، مطيعات لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ ولأزواجهن، يعني فِي قوله: ﴿فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ﴾ "
١٧٠٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاق الشيباني، عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ من سمع مجاهدا، فِي قوله عَنْ رجل " ﴿فَالصَّالِحَاتُ﴾ قَالَ: عاملات للخير "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾
١٧١٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا زَيْدٌ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ ثَوْرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ مجاهد " ﴿حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ﴾ للأزواج "

١٧١١ - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ حُمْرَانَ الْحُمْرَانِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مَعْشَرٍ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " خَيْرُ النِّسَاءِ إِذَا نَظَرْتَ إِلَيْهَا سَرَّتْكَ وَإِذَا أَمَرْتَهَا أَطَاعَتْكَ، وَإِذَا غِبْتَ عَنْهَا حَفِظَتْكَ فِي مَالِكَ وَنَفْسِهَا " قَالَ: ثُمَّ تَلا هَذِهِ الآيَةَ: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ﴾ "
١٧١٢ - حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْد الأعلى، قَالَ: حَدَّثَنَا سعيد، عَنْ قتادة " ﴿حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللهُ﴾، حافظات لما استودعهن الله جعل وعز من حقه، وحافظات لغيب أزواجهن "
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ﴾
١٧١٣ - حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ الأَصَمِّ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ لَهُ: " مَا فعلت تهلك، عَهْدِي بِهَا سَيِّئَةُ الْخُلُقِ "، قَالَ: أَجَلْ، وَاللهِ لَقَدْ خَرَجَتْ وَمَا أُكَلِّمُهَا "

١٧١٤ - وأخبرنا علي، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة، " النشوز: بغض الزوج "
١٧١٥ - حَدَّثَنَا عَلانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قوله جَلَّ وَعَزَّ " ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ﴾، فَتِلْكَ الْمَرْأَةُ تَنْشُزُ، وَتَسْتَخِفُّ بِحَقِّ زَوْجِهَا، وَلا تُطِيعُ أَمْرَهُ "
١٧١٦ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ، عَنْ شبل، عَنْ ابْن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، قَالَ " إذا نشزت المرأة عَنْ فراش زوجها، يعني فِي قوله: ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ﴾ "
قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَعِظُوهُنَّ﴾
١٧١٧ - حَدَّثَنَا عَلانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ﴾ الآيَةَ، فَتِلْكَ الْمَرْأَةُ تَنْشُزُ، وَتَسْتَخِفُّ بِحَقِّ زَوْجِهَا، وَلا تُطِيعُ أَمْرَهُ، فَأَمَرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ أَنْ يَعِظَهَا، وَيُذَكِّرَهَا بِاللهِ وَبِعِظَمِ حَقِّهِ عَلَيْهَا، فَإِنْ قَبِلَتْ، وَإِلا هَجَرَهَا "

١٧١٨ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد اللهِ، عَنْ شبل، عَنْ ابْن أبي نجيح، عَنْ مجاهد، فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ " ﴿فَعِظُوهُنَّ﴾، قَالَ: إذا نشزت المرأة عَنْ فراش زوجها، فإنه يَقُول لها: اتقي الله، وارجعي "
١٧١٩ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النعمان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، عَنْ أيوب، عَنْ سعيد بْن جبير، أنه قَالَ: فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: " ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ﴾، قَالَ: يعظها فإن فعلت، وإلا هجرها " وكذلك روي عَنِ الحسن، وقتادة
قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾
١٧٢٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْمُغِيرَةِ عَلانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قوله عَزَّ وَجَلَّ: " ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾ قَالَ: فَأَمَرَهُ اللهُ أَنْ يَعِظَهَا، فَإِنْ قَبِلَتْ وَإِلا هَجَرَهَا فِي الْمَضْجَعِ، وَلا يُكَلِّمُهَا، مِنْ غَيْرِ أَنْ يَذَرَ نِكَاحَهَا، وَذَلِكَ عَلَيْهَا شَدِيدٌ، فَإِنْ رَجِعَتْ وَإِلا ضَرَبَهَا "

١٧٢١ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق، عَنْ عَبْد الرزاق، عَنْ الثوري، عَنْ خصيف، عَنْ عِكْرِمَةَ، إنما الهجران بالمنطق أن يغلظ لها، وليس بالجماع
١٧٢٢ - حَدَّثَنَا النجار، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْد الرزاق، عَنْ معمر، قَالَ: قَالَ الكلبي " ليس الهجران فِي المضاجع أن يَقُول لها: هجرا، والهجران أن أمرها وترجع إِلَى مضجعها "
١٧٢٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، عَنْ جويبر، عَنْ الضحاك " ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾ قَالَ: يضاجعها، ويهجر كلاهما، ويوليها ظهره "
١٧٢٤ - حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا شجاع، قَالَ: حَدَّثَنَا هشيم، قَالَ: أَخْبَرَنَا مغيرة، عَنِ الشَّعْبِيِّ، وإبراهيم " ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾ يهجر مضاجعتها حَتَّى ترجع إِلَى مَا يحب "
١٧٢٥ - حَدَّثَنَا أَبُو سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدٌ، قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ شَرِيكٍ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ " ﴿وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾، قَالَ: لا يُجَامِعُهَا " وَكَذَلِكَ رُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ "

قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿وَاضْرِبُوهُنَّ﴾
١٧٢٦ - أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ، قَالَ: أَخْبَرَنَا الشَّافِعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ، عَنْ إِيَاسِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ أَبِي ذُبَابٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لا تَضْرِبُوا إِمَاءَ اللهِ "، قَالَ: فَأَتَاهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ، فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، ذَئِرَ النِّسَاءُ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ، فَأَذِنَ فِي ضَرْبِهِنَّ، فَأَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نِسَاءٌ كَثِيرٌ، يَشْكِينَ أَزْوَاجَهُنَّ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَقَدْ أَطَافَ بِآلِ مُحَمَّدٍ سَبْعُونَ امْرَأَةً كُلُّهُنَّ يَشْكِينَ أَزْوَاجَهُنَّ، وَلا تَجِدُونَ أُولَئِكَ خِيَارَكُمْ "
١٧٢٧ - حَدَّثَنَا عَلانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ﴾، قَالَ: فَإِنْ رَجِعَتْ، وَإِلا ضَرَبَهَا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ، وَلا يَكْسِرُ لَهَا عَظْمًا، وَلا يَجْرَحُ بِهَا جَرْحًا "
١٧٢٨ - حَدَّثَنَا إِسْحَاق بْن إبراهيم، عَنْ عَبْد الرزاق، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ ابْن طاوس، فِي " ﴿وَاضْرِبُوهُنَّ﴾، قَالَ: سمعنا أنه ضرب غير مبرح "

١٧٢٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّد، قَالَ: حَدَّثَنَا نصر، قَالَ: حَدَّثَنَا عبد، عَنْ شيبان، عَنْ قتادة، قَالَ " ابدأ فعظها، فإن أبت عليك، فاهجرها فِي المضجع، فإن ذَلِكَ لها عقوبة، فإن أبت عليك، فاضربها ضربا
غير مبرح، غير شائن "
١٧٣٠ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النعمان، قَالَ: حَدَّثَنَا حماد بْن زيد، عَنْ أيوب، عَنْ سعيد بْن جبير، أنه قَالَ: فِي قوله عَزَّ وَجَلَّ: " ﴿وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ﴾ قَالَ: يعظها فإن فعلت، وإلا هجرها فإن فعلت، وإلا ضربها، فإن لم يفعل، بعث حكما من أهله وحكما من أهلها، فينظران، فعند ذَلِكَ يكون الخلع "
قوله عَزَّ وَجَلَّ: ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ﴾
١٧٣١ - حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي الضُّحَى، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ﴾ فَإِنْ رَجِعْنَ ﴿فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا﴾ "

قوله جَلَّ وَعَزَّ: ﴿فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا﴾
١٧٣٢ - حَدَّثَنَا عَلانُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ عَلِيٍّ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: " ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا﴾، يَقُولُ: إِذَا أَطَاعَتْكَ فَلا تَتَجَنَّى عَلَيْهَا الْعِلَلَ "
١٧٣٣ - حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ مبارك، عَنْ سليمان التيمي، عَنْ قتادة " ﴿فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا﴾، قَالَ: العلل "
١٧٣٤ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة: " ﴿فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلا﴾، أي: لا تعللوا عليهن بالعيوب "
قوله جل ذكره: ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ﴾
١٧٣٥ - أَخْبَرَنَا علي بْن عَبْدِ العزيز، قَالَ: حَدَّثَنَا الأثرم، عَنْ أبي عبيدة: " ﴿وَإِنْ خِفْتُمْ﴾ أيقنتم "