آيات من القرآن الكريم

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْكُمْ ۚ وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُمْ رَحِيمًا
ﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐ ﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝ ﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞ ﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ

يتصرف على وجوه قد ذكرتها في كتاب «المشكل».
فَإِنْ أَتَيْنَ بِفاحِشَةٍ أي زنين.
فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ ما عَلَى الْمُحْصَناتِ يعني البكر الحرة. سماها محصنة وإن لم تتزوج، لأن الإحصان يكون لها وبها إذا كانت حرة. ولا يكون بالأمة إحصان.
مِنَ الْعَذابِ يعني الحد. وهو مائة جلدة. ونصفها خمسون على الأمة.
ذلِكَ لِمَنْ خَشِيَ الْعَنَتَ مِنْكُمْ أي خشي على نفسه الفجور.
وأصل العنت: الضرر والفساد.
٢٩- وَلا تَأْكُلُوا أَمْوالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْباطِلِ أي لا يأكل بعضكم مال بعض بغير استحقاق.
إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجارَةً عَنْ تَراضٍ مِنْكُمْ مثل المضاربة والمقارضة في التجارة، فيأكل بعضكم مال بعض عن تراض.
وَلا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ أي لا يقتل بعضكم بعضا، على ما بينت في كتاب «المشكل».
٣١- إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبائِرَ ما تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئاتِكُمْ يعني الصغائر من الذنوب.
وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلًا كَرِيماً أي شريفا.
٣٢- وَلا تَتَمَنَّوْا ما فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلى بَعْضٍ أي لا يتمني النساء ما فضل به الرجال عليهن.
لِلرِّجالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا أي نصيب من الثواب فيما عملوا من اعمال البر. وَلِلنِّساءِ أيضا نَصِيبٌ منه فيما عملن من البر.

صفحة رقم 110
غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ
تحقيق
سعيد اللحام
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية