آيات من القرآن الكريم

وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا
ﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓﰔ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ ﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦﭧﭨ

موضع المزاحمة.
وَسَعَةً: أي: في الرّزق «١»، أو في إظهار الدّين «٢».
١٠١ وَإِذا ضَرَبْتُمْ: سرتم «٣»، أي: استمررتم في السّير كاستمرار الضّرب باليد، ومنه: ضرب المثل، لاستمراره في البلاد، والضّريبة لاستمرارها.
١٠٢ فَيَمِيلُونَ عَلَيْكُمْ مَيْلَةً واحِدَةً: يحملون حملة رجل واحد «٤».
١٠٣ فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ: رجعتم إلى الموطن وأمنتم «٥».
كِتاباً مَوْقُوتاً: فرضا موقّتا «٦».
١٠٧ يَخْتانُونَ أَنْفُسَهُمْ
: يجعلونها خائنة «٧».

(١) أخرج الطبري هذا القول في تفسيره: ٩/ ١٢١ عن ابن عباس، والربيع بن أنس، والضحاك.
(٢) تفسير الماوردي: ١/ ٤١٨.
وأورد الطبري- رحمه الله- في تفسيره: (٩/ ١٢١، ١٢٢) الأقوال التي قيلت في المراد ب «السعة» ثم قال: «وأولى الأقوال في ذلك بالصواب أن يقال: إن الله أخبر أن من هاجر في سبيله يجد في الأرض مضطربا ومتسعا. وقد يدخل في «السعة»، السعة في الرزق، والغنى والفقر، ويدخل فيه السعة من ضيق الهمّ والكرب الذي كان فيه أهل الإيمان بالله من المشركين بمكة، وغير ذلك من معاني «السعة»... ».
(٣) تفسير الطبري: ٩/ ١٢٣، واللسان: ١/ ٥٤٥ (ضرب).
(٤) تفسير الطبري: ٩/ ١٦٢، وتفسير البغوي: ١/ ٤٧٥.
قال ابن عطية في المحرر الوجيز: ٤/ ٢١٣: «بناء مبالغة، أي: مستأصلة لا يحتاج معها إلى ثانية».
(٥) قال النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٨٢: «والمعروف في اللغة أن يقال: اطمأنّ: إذا سكن»، فيكون المعنى: فإذا سكن عنكم الخوف، وصرتم إلى منازلكم فأقيموا الصلاة».
وقال ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٨٨: «وفي المراد بالطمأنينة قولان:
أحدهما: أنه الرجوع إلى الوطن عن السفر، وهو قول الحسن، ومجاهد، وقتادة.
والثاني: أنه الأمن بعد الخوف، وهو قول السدي، والزجاج، وأبي سليمان الدمشقي.
(٦) عن معاني القرآن للزجّاج: ٢/ ٩٩، وقال النحاس في معاني القرآن: ٢/ ١٨٣: «والمعنى عند أهل اللغة: مفروض لوقت بعينه. يقال: وقته فهو موقوف ووقّته فهو موقّت»
.
(٧) قال ابن الجوزي في زاد المسير: ٢/ ١٩٣: «أي: يخونون أنفسهم، فيجعلونها خائنة- بارتكاب الخيانة». [.....]

صفحة رقم 254
إيجاز البيان عن معاني القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو القاسم محمود بن أبي الحسن (علي) بن الحسين النيسابورىّ الغزنوي
تحقيق
حنيف بن حسن القاسمي
الناشر
دار الغرب الإسلامي - بيروت
سنة النشر
1415 - 1995
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية