آيات من القرآن الكريم

يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ ۚ اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا ۚ وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ
ﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶ ﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙ ﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱ ﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣ ﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡ ﭣﭤﭥﭦﭧﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾﭿﮀﮁ ﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑ ﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠ ﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠ ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ ﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉﰊﰋﰌﰍﰎﰏﰐﰑﰒﰓ

سورة سبأ
مكية كلها
٢- ما يَلِجُ فِي الْأَرْضِ أي يدخل.
وَما يَعْرُجُ فِيها أي يصعد.
٣- لا يَعْزُبُ عَنْهُ: لا يبعد، مِثْقالُ ذَرَّةٍ أي وزن ذرة، وهي: النملة الحمراء الصغيرة.
٥- مُعاجِزِينَ أي مسابقين. يقال: ما أنت بمعاجزي، أي بمسابقي. وما أنت بمعجزي، أي سابقي وفائتي.
٩- كِسَفاً مِنَ السَّماءِ: قطعة. و «كسفا» : قطعا، جمع كسفة.
١٠- يا جِبالُ أَوِّبِي مَعَهُ أي سبحي. وأصله: التأويب في السير، وهو: أن تسير النهار كله، وتنزل ليلا. قال ابن مقبل:

[لحقنا بحي] أوبوا السير بعد ما دفعنا شعاع الشمس، والطرف يجنح
كأنه أراد: أوبي النهار كله بالتسبيح إلى الليل.
١١- (السابغات) : الدروع الواسعة.
وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ أي في النسج، أي لا تجعل المسامير دقاقا فتقلق، ولا غلاظا فتكسر الحلق. ومنه قيل لصانع [حلق] الدروع: سراد وزراد.

صفحة رقم 303

تبدل من السين الزاي، كما يقال: سراط وزراط.
والسّرد: الخرز أيضا. قال الشماخ:
كما تابعت سرد العنان الخوارز ويقال للإثفي: مسرد وسراد.
١٢- وَأَسَلْنا لَهُ أذبنا له. يقال: سال الشيء وأسلته.
والقطر: النحاس.
١٣- مَحارِيبَ: مساجد «١».
و (الجوابي) : الحياض. جمع جابية قال الشاعر:

تروح على آل المحلق جفنة كجابية الشيخ العراقي تفهق
وَقُدُورٍ راسِياتٍ: ثوابت في أماكنها تترك- لعظمها- ولا تنقل.
يقال: رسا [الشيء]- إذا ثبت- فهو يرسو. ومنه قيل للجبال:
رواس «٢».
١٤- (المنسأة) : العصا. وهي مفعلة، من نسأت الدابة: إذا سقتها قال الشاعر:
إذا دببت على المنسأة من كبر فقد تباعد عنك اللهو والعزل
(١) قال الطبري: يعمل الجن لسليمان ما يشاء من الأبنية ويعملون له تماثيل من نحاس وزجاج.
وقال الحسن البصري: لم تكن التماثيل يومئذ محرمة، وقد حرمت في شريعتنا سدا للذريعة.
(٢) قال الطبري: وينحتون له ما يشاء الله أحواض الماء وقدور ثابتات لا يحركن لعظمهن.

صفحة رقم 304
غريب القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينَوَريّ
تحقيق
سعيد اللحام
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية