ﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ
ﰌ
١٣ - ﴿يَعْمَلُونَ لَهُ مَا يَشَاءُ مِنْ مَحَارِيبَ وَتَمَاثِيلَ وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ اعْمَلُوا آلَ دَاوُدَ شُكْرًا وَقَلِيلٌ مِنْ عِبَادِيَ الشَّكُورُ﴾ -[٩٨٥]-
جملة «يعملون» تفسيرية لعمل الجن بين يديه، الجار «من محاريب» متعلق بحال من «ما»، الجار «كالجواب» متعلق بنعت لـ «جِفان». «شكرا» مفعول به أي: اعملوا الطاعات، وسُمِّيَتْ أفعال الخير شكرا؛ لأنها من جملة أنواعه، وجملة «اعملوا» مقول القول لقول مقدر، وهذا القول مستأنف. وقوله «وقليل» : الواو مستأنفة، «قليل» خبر مقدم، و «الشكور» مبتدأ مؤخر، والجملة مستأنفة، والجار «من عبادي» متعلق بنعت لـ «قليل».
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1