آيات من القرآن الكريم

قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ ۖ لَا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ
ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈ

٢٢ - ﴿قُلِ ادْعُوا الَّذِينَ زَعَمْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ لا يَمْلِكُونَ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلا فِي الأَرْضِ وَمَا لَهُمْ فِيهِمَا مِنْ شِرْكٍ وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ﴾
الجار «من دون» متعلق بنعت للمفعول الثاني المقدر أي: زعمتموهم آلهة -[٩٨٨]- كائنة من دون الله، ومفعولا «زعم» مقدَّران، وجملة «لا يملكون» حال من «الذين» أي: ادْعُوهم وهم غير مالكين، الجار «في السماوات» متعلق بنعت لمثقال ذرة، وجملة «وما لهم من شرك» معطوفة على جملة «لا يملكون»، «شرك» مبتدأ و «من» زائدة، الجار «فيهما» متعلق بحال من «شرك»، و «ظهير» مبتدأ، و «من» زائدة، الجار «منهم» متعلق بحال من «ظهير».

صفحة رقم 987
المجتبى من مشكل إعراب القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
أحمد بن محمد الخراط
عدد الأجزاء
1