آيات من القرآن الكريم

رَبَّنَا لَا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا وَهَبْ لَنَا مِنْ لَدُنْكَ رَحْمَةً ۚ إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ
ﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺ ﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂﰃﰄﰅﰆﰇﰈﰉ

قال ابن سلام وأصحابه: ﴿ رَبَّنَا لاَ تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا ﴾، لا تمل قلوبنا، يعنى لا تحول قلوبنا عن الهدى بعدما هديتنا كما أزغت اليهود عن الهدى.
﴿ وَهَبْ لَنَا مِن لَّدُنْكَ رَحْمَةً ﴾، يعنى من عندك رحمة.
﴿ إِنَّكَ أَنْتَ ٱلْوَهَّابُ ﴾ [آية: ٨] للرحمة، ثم قال ابن سلام وأصحابه: ﴿ رَبَّنَآ إِنَّكَ جَامِعُ ٱلنَّاسِ لِيَوْمٍ لاَّ رَيْبَ فِيهِ ﴾، يعنى ليوم القيامة.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ لاَ يُخْلِفُ ٱلْمِيعَادَ ﴾ [آية: ٩] فى البعث بأنك تجمع الناس فى الآخرة.

صفحة رقم 178
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية