آيات من القرآن الكريم

رَبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلْإِيمَانِ أَنْ آمِنُوا بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا ۚ رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الْأَبْرَارِ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼ ﭾﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇ ﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓ ﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩ ﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗ ﲿ ﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭ

الموت كأس والمرء ذائقها «١»
فى هذا الموضع شاربها.
«فَنَبَذُوهُ وَراءَ ظُهُورِهِمْ» (١٨٧) أي لم يلتفتوا إليه يقال: نبذت حاجتى خلف ظهرك، إذا لم يلتفت إليها، قال أبو الأسود الدّؤلى:

نظرت إلى عنوانه فنبذته كنبذك نعلا أخلقت من نعالكا (٥٦)
«بِمَفازَةٍ مِنَ الْعَذابِ» (١٨٨) : أي تزحزح زحزح بعيد.
«وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنا ما خَلَقْتَ هذا باطِلًا» (١٩١) : العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم المستمع بتمامه فكأنه فى تمام القول: ويقولون: ربنا ما خلقت هذا باطلا.
«يُنادِي لِلْإِيمانِ» (١٩٣) أي ينادى إلى الإيمان، ويجوز: إننا سمعنا مناديا للإيمان ينادى.
(١) : عجز بيت فى ديوان أمية بن أبى الصلت رقم ٤٠، والبيت فى عيون الأخبار ٢/ ٣٧٤ والكامل ٤٣، ١٩٤ والأغانى ٣/ ١٧٩ والقرطبي ٤/ ٢٩٧ واللسان (عبط) والعيني ٢/ ١٨٨.

صفحة رقم 111
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية