
٣٣٠٧ - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْوَاسِطِيُّ، ثنا أَبُو أَحْمَدَ يَعْنِي الزُّبَيْرِيَّ، ثنا مِسْعَرٌ، قَالَ: سَمِعْتُ الْقَاسِمَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ يقول: كَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ.
٣٣٠٨ - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، ثنا عَمْرُو بْنُ حَمَّادٍ، ثنا أَسْبَاطٌ، عَنِ السُّدِّيِّ شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هو والملائكة وأولوا الْعِلْمِ فَإِنَّ اللَّهَ شَهِدَ وَالْمَلائِكَةُ وَالْعُلَمَاءُ مِنَ النَّاسِ.
٣٣٠٩ - أَخْبَرَنَا أَبُو مُحَمَّدِ بْنُ الشَّافِعِيِّ فِيمَا كَتَبَ إِلَيَّ، عَنْ أَبِيهِ أَوْ عَمِّهِ عَنْ سُفْيَانَ بن عينية قَوْلُهُ: شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هو والملائكة وأولوا الْعِلْمِ: فَكُلُّ مَنْ عَلِمَهَا فَهُوَ مِنْ أُولِي الْعِلْمِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: قَائِمًا بِالْقِسْطِ لَا إِلَهَ إِلا هُوَ
٣٣١٠ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ مُحْكَمٍ، ثنا أَبُو بَكْرٍ الْحَنَفِيُّ ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: قَائِمًا بِالْقِسْطِ قَالَ: دِينًا قَائِمًا بِالْعَدْلِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: لَا إله إلا هو العزيز الحكيم
تقدم تفسيره. رقم ١٧- ١٨
قَوْلُهُ تَعَالَى إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ
٣٣١١ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ، ثنا مُوسَى بْنُ مُحْكَمٍ، ثنا عَبْدُ الْكَبِيرِ، ثنا عَبَّادُ بْنُ مَنْصُورٍ قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ قال: هُوَ خَيْرٌ.
قوله: الإِسْلامُ
٣٣١٢ - حَدَّثَنِي أَبِي، ثنا صَالِحُ بْنُ حَاتِمِ بْنِ وَرْدَانَ، حَدَّثَنِي أَبُي عَوْنٍ، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي الرَّبَابِ الْقُشَيْرِيِّ إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ قَالَ: يَأْمُرَهُمْ بِالإِسْلامِ وَيَنْهَاهُمْ عَمَّا سِوَاهُ.
٣٣١٣ - حَدَّثَنَا أَبِي، ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ قَوْلُهُ: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ قَالَ الرَّبِيعُ، ثنا أَبُو

الْعَالِيَةِ قَالَ: الإِسْلامُ الإِخْلاصُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَعِبَادَتُهُ لَا شَرِيكَ لَهُ، وَإِقَامُ الصَّلَاةِ، وَإِيتَاءُ الزَّكَاةِ، وَسَائِرُ الْفَرَائِضِ لَهَا تَبَعٌ.
٣٣١٤ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الأَشْعَثَ، ثنا أَبُو مُعَاذٍ، ثنا أَبُو مُصْلِحٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ: إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ قَالَ: لَمْ أَبْعَثْ رَسُولا إِلا بِالإِسْلامِ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ
٣٣١٥ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ، ثنا مُحَمَّدٌ، ثنا مِهْرَانُ، عَنْ يَعْقُوبَ عَنْ جَعْفَرٍ، عَنْ سَعِيدٍ فِي قَوْلِهِ: وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ قَالَ: بَنُو إِسْرَائِيلَ.
قَوْلُهُ تَعَالَى: إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ
٣٣١٦ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّعْدِيُّ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ الرَّبِيعِ قَوْلُهُ: وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ قَالَ: قَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْكِتَابُ.
٣٣١٧ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، أَنْبَأَ أَبُو غَسَّانَ، ثنا سَلَمَةُ قَالَ: قَالَ مُحَمَّدُ ابْنُ إِسْحَاقَ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ الَّذِي جَاءَكَ أَنَّ اللَّهَ الْوَاحِدُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَرِيكٌ.
قوله تَعَالَى: بَغْيًا بَيْنَهُمْ
٣٣١٨ - حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ رَوَّادٍ، ثنا آدَمُ ثنا أَبُو جَعْفَرٍ، عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ، عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ: بَغْيًا بينهم يَقُولُ: بَغْيًا عَلَى الدُّنْيَا، وَطَلَبَ مُلْكِهَا وَزُخْرُفِهَا وَزِينَتِهَا، أَيُّهُمْ يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ وَالْمَهَابَةُ فِي النَّاسِ، فَبَغَى بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَضَرَبَ بَعْضُهُمْ رقاب بعضهم.
٣٣١٩ - حَدَّثَنَا أَبِي ثنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي جَعْفَرٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ الرَّبِيعِ، عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ بَغْيًا بينهم يَقُولُ: بَغْيًا عَلَى الدُّنْيَا، وَطَلَبِ مُلْكِهَا وَسُلْطَانِهَا، فَقَتَلَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا عَلَى الدُّنْيَا بَعْدَ مَا كَانُوا عُلَمَاءَ النَّاسِ.
قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ: وَرُوِيَ عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بَغْيًا بَيْنَهُمْ قَالَ: كَثُرَتْ أَمْوَالُهُمْ، فَتَنَازَعُوا فِيهَا.