
ع «٤٥٠» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ النَّعِيمِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ]
أَخْبَرَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ أَنَا يَحْيَى بْنُ يَحْيَى أَنَا عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ وَاقِدٍ الْعُمَرِيِّ عَنْ أَبِي نُصَيْرَةَ [٢] قَالَ: لَقِيتُ مَوْلًى لِأَبِي بَكْرٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَقُلْتُ لَهُ: أَسَمِعْتَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ شَيْئًا؟ قَالَ:
نَعَمْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَالَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
«مَا أَصَرَّ مَنِ اسْتَغْفَرَ، وَإِنْ عَادَ فِي الْيَوْمِ سَبْعِينَ مَرَّةً».
وَهُمْ يَعْلَمُونَ، قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَالْحَسَنُ وَمُقَاتِلٌ وَالْكَلْبِيُّ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّهَا مَعْصِيَةٌ، وَقِيلَ:
وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ الْإِصْرَارَ ضَارٌّ، وَقَالَ الضَّحَّاكُ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ [تعالى] يملك مغفرة الذنوب، وقال الحسن بن الفضل: أَنَّ لَهُمْ رَبًّا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ، وَقِيلَ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ [أَنَّ اللَّهَ لَا يَتَعَاظَمُهُ الْعَفْوُ عَنِ الذُّنُوبِ وَإِنْ كَثُرَتْ، وَقِيلَ: وَهُمْ يَعْلَمُونَ] [٣] أَنَّهُمْ إِنِ اسْتَغْفَرُوا غُفِرَ لَهُمْ.
[سورة آل عمران (٣) : آية ١٣٦]
أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (١٣٦)
أُولئِكَ جَزاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهارُ خالِدِينَ فِيها وَنِعْمَ أَجْرُ الْعامِلِينَ (١٣٦)، ثواب المطيعين.
(٢) في الأصل «أبي نصرة» والتصويب من كتب التخريج و «شرح السنة».
(٣) زيد في المطبوع وط.
٤٥٠- ضعيف. إسناده ضعيف، فيه عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحماني، وقد ضعفه غير واحد، لكن توبع، وفيه أبو نصيرة، واسمه مسلم بن عبيد، وفيه ضعف، وعلة الحديث جهالة مولى أبي بكر، فإنه لم يسمّ عند أحد.
- وهو في «شرح السنة» (١٢٩٠) بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو يعلى ١٣٧ من طريق عَبْدُ الْحَمِيدِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الحماني بهذا الإسناد.
- وأخرجه أبو داود ١٥١٤ والترمذي ٣٥٥٤ وأبو يعلى ١٣٨ و١٣٩ والطبري ٧٨٦٢ والقضاعي ٧٨٨ من طرق عثمان بن واقد به.
قال الترمذي: هذا حديث غريب إنما نعرفه من حديث أبي نصيرة، وليس إسناده بالقوي اهـ.
وفي إسناده عثمان بن واقد صدوق يهم كذا قال الحافظ في «التقريب».
وفي «الميزان» (٥٥٧٦) : وثقه يحيى وضعفه أبو داود لأجل حديث «من أتى الجمعة فليغتسل من الرجال والنساء» اهـ.
تفرد بذكر «النساء» ومع ذلك هو ثقة فالثقة ربما أخطأ، ولكن فيه مولى أبي بكر، وهو مجهول لم يسمّ فالخبر واه لأجله، ومع ذلك فقد حسنه ابن كثير رحمه الله في «التفسير» (١/ ٤١٦) مع أنه نقل عن علي المديني أنه غير قوي، فالصواب أنه حديث ضعيف، وأن الصواب في هذا وأمثاله الوقف، ولم يحتجّ أهل الحديث في إسناد فيه من لم يسمّ، والله أعلم، وقال البزار كما في «التهذيب» (١٢/ ٢٨١) : أبو نصيرة عن مولى أبي بكر مجهولان.

«٤٥١» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ أَحْمَدَ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَّانِيُّ [١] أَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ أَنَا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ أَنَا أَبُو عُوَانَةَ أَنَا عُثْمَانُ بْنُ الْمُغِيرَةِ عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ الْأَسَدِيِّ عَنْ أَسْمَاءَ بْنِ الْحَكَمِ الْفَزَارِيِّ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَقُولُ: إِنِّي كُنْتُ رَجُلًا إِذَا سَمِعْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدِيثًا يَنْفَعُنِي اللَّهُ مِنْهُ بِمَا شَاءَ أَنْ يَنْفَعَنِي، وَإِذَا حَدَّثَنِي أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِهِ اسْتَحْلَفْتُهُ فَإِذَا حَلَفَ لِي صَدَّقْتُهُ، وَإِنَّهُ حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ وَصَدَقَ أَبُو بَكْرٍ أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:
«مَا مِنْ عَبْدٍ مُؤْمِنٍ يُذْنِبُ ذَنْبًا فَيُحْسِنُ الطَّهُورَ ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلَّا غَفَرَ اللَّهُ لَهُ»، وَرَوَاهُ أَبُو عِيسَى [٢] عَنْ قُتَيْبَةَ عَنْ أَبِي عَوَانَةَ وَزَادَ: ثُمَّ قَرَأَ: وَالَّذِينَ إِذا فَعَلُوا فاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ [آل عمران: ١٣٥] الْآيَةَ.
«٤٥٢» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمُلَيْحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَانِيُّ [٣] أَنَا حُمَيْدُ بْنُ زَنْجُوَيْهِ أَنَا هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَخْبَرَنَا هَمَّامٌ عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ [٤] عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أبي طلحة قال: كان قاصّ [٥] بِالْمَدِينَةِ يُقَالُ لَهُ:
عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي عَمْرَةَ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ:
سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «إِنَّ عَبْدًا أَذْنَبَ ذَنْبًا فَقَالَ: أَيْ رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي، قَالَ: فَقَالَ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ ويأخذ به؟ غفرت لعبدي، ثم مكث ما شاء الله، ثم أذنب ذَنْبًا آخَرَ فَقَالَ: رَبِّ أَذْنَبْتُ ذَنْبًا فَاغْفِرْهُ لِي، فَقَالَ رَبُّهُ عَزَّ وَجَلَّ: عَلِمَ عَبْدِي أَنَّ لَهُ رَبًّا يَغْفِرُ الذَّنْبَ وَيَأْخُذُ بِهِ قَدْ غَفَرْتُ لِعَبْدِي فَلْيَفْعَلْ مَا شَاءَ».
«٤٥٣» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ الْمَلِيحِيُّ أَنَا أَبُو مَنْصُورٍ السَّمْعَانِيُّ أَنَا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّيَانِيُّ [٦] أَنَا حميد بن زنجويه
وهو في «شرح السنة» (١٠١٠) بهذا الإسناد.
وأخرجه أبو داود ١٥٢١ والترمذي ٤٠٦ و٣٠٠٦ والطيالسي ٢ وأحمد ١/ ١٠ وابن حبان ٦٢٣ والمروزي في «مسند أبي بكر» (١١) من طريق أبي عوانة به.
- وأخرجه ابن ماجه ١٣٩٥ والطيالسي ١ والحميدي ٤ وأحمد ١/ ٢ و٨ و٩ والمروزي ١٠ والطبري ٧٨٥٣ و٧٨٥٤ من طرق عن عثمان بن المغيرة به.
وحسنه الترمذي، وجوّد إسناده الحافظ في «التهذيب» في ترجمة أسماء بن الحكم، وقال الترمذي: ولا نعرف لأسماء بن الحكم حديثا غير هذا اهـ. وورد من وجه آخر ساقط أخرجه الطبري ٧٨٥٤ من طريق سعد بن سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدٍ الْمَقْبُرِيِّ، عن أخيه، عن جده، عن علي مرفوعا، وأخو سعد هو عبد الله، وهو ضعيف متروك كما في «الميزان» في ترجمة سعد.
(١) في الأصل «الزيات»، وهو تصحيف.
(٢) هذه الرواية عند الترمذي برقم: ٣٠٠٦.
(٣) في الأصل «الزياتي» والتصويب من «الأنساب» و «شرح السنة».
(٤) تصحف في المطبوع «عن».
(٥) في الأصل «قاض» والتصويب من «تهذيب التهذيب» و «شرح السنة».
(٦) في الأصل «الزياتي» وهو تصحيف.
٤٥٢- إسناده صحيح على شرط البخاري ومسلم، همام هو ابن يحيى بن دينار.
- وهو في «شرح السنة» (١٢٨٣) بهذا الإسناد.
وأخرجه البخاري ٧٥٠٧ ومسلم ٢٧٥٨ ح ٣٠ وأحمد ٢/ ٢٤٢ و٢٩٦ وابن حبان ٦٢٢ والحاكم ٤/ ٢٤٢ والبيهقي ١٠/ ١٨٨ من طرق عن همام به.
- وأخرجه مسلم ٢٧٥٨ وأحمد ٢/ ٤٩٢ وابن حبان ٦٢٥ عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ إسحاق بن عبد الله به.
٤٥٣- حديث صحيح بشواهده. رجاله ثقات غير شهر بن حوشب، ففيه ضعف، وهو مدلس، ومعدي كرب هذا لم أجد من ذكر أنه يروي عن أبي ذر، وأنه روى عنه شهر بن حوشب على أنه اضطرب في اسمه كما سيأتي.
- وهو في «شرح السنة» (١٢٨٥) بهذا الإسناد.
- وأخرجه أحمد ٥/ ١٧٢ من طريق غيلان بن جرير، عن شهر بن حوشب، عن عمرو بن معدي كرب به. وهو عند الدارمي بالإسناد المتقدم لكن فيه «عمرو بن معديكرب»، وكرره أحمد ٥/ ١٧٢/ ٢٠٩٩٤ من وجه آخر عن شهر، عن [.....]

أخبرنا [أبو] [١] النُّعْمَانُ السَّدُوسِيُّ أَخْبَرَنَا الْمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ أَخْبَرَنَا غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ معدي كرب، وعن أَبِي ذَرٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلّم فيما يَرْوِيهِ عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى [قال] [٢] :
«قال [الله] [٣] : يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَا دَعَوْتَنِي وَرَجَوْتَنِي غَفَرْتُ لَكَ عَلَى ما كان منك، ابن آدم إنّك إن لقيتني بِقُرَابِ الْأَرْضِ خَطَايَا لَقِيتُكَ بِقُرَابِهَا مَغْفِرَةً بَعْدَ أَنْ لَا تُشْرِكَ بِي شَيْئًا، ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ إن تذنب حتى [يبلغ ذنبك] [٤] عَنَانَ السَّمَاءِ ثُمَّ تَسْتَغْفِرُنِي أَغْفِرُ لك».
«٤٥٤» أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ [بْنُ أَحْمَدَ] [٥] الْمُلَيْحِيُّ أَخْبَرَنَا أَبُو الْحَسَنِ مُحَمَّدُ بن الحسين الحسيني [٦] أَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ [٧] بن الحسن الشرقي أَنَا أَبُو الْأَزْهَرِ أَحْمَدُ بْنُ الْأَزْهَرِ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ عِكْرِمَةَ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ:
«قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: مَنْ عَلِمَ أَنِّي ذُو قُدْرَةٍ عَلَى مَغْفِرَةِ الذُّنُوبِ [غَفَرْتُ لَهُ وَلَا أُبَالِي] [٨] مَا لَمْ يُشْرِكْ بِي شَيْئًا».
فقد أخرجه أحمد ٥/ ١٥٤ من طريق عبد الحميد بن بهرام، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، عَنْ أبي ذر به، فالإسناد لا بأس به من أجل شهر بن حوشب ولم ينفرد به.
- فله شاهد من حديث أنس أخرجه الترمذي ٣٥٣٥ وقال: هذا حديث غريب من هذا الوجه. قلت: إسناده لين لأجل كثير بن فائد، فإنه مقبول، ويحسن حديثه بالمتابعة، وقد توبع.
- ومن حديث ابن عباس أخرجه الطبراني في «الكبير» (١٢٣٤٦) و «الصغير» (٨٢٠) و «الأوسط» (٥٤٧٩).
وقال الهيثمي في «المجمع» (١٧٦٢٨) : وفيه إبراهيم بن إسحاق الصيني وقيس بن الربيع، وكلاهما مختلف فيه، وبقية رجاله رجال الصحيح اهـ.
- وورد من وجه آخر من حديث أبي ذر مختصرا أخرجه الحاكم ٤/ ٢٤١ وأحمد ٥/ ١٠٨ وفي إسناده عاصم بن بهدلة، وهو صدوق. والحديث صححه الحاكم، ووافقه الذهبي.
- وله شاهد من حديث أبي الدرداء أخرجه الطبراني كما في «المجمع» (١٧٦٢٩ و١٧٦٣٠) من طريقين في الطريق الأول قال الهيثمي: وفيه من لم أعرفهم، وفي الثاني العلا بن زيد، وهو متروك.
الخلاصة: حديث الباب حديث صحيح بمجموع طرقه وشواهده.
٤٥٤- ضعيف. إسناده ضعيف لضعف إبراهيم بن الحكم بن أبان، وتابعه جعفر بن عمر العدني- كما سيأتي- وهو ساقط.
- وهو في «شرح السنة» (٤٠٨٦) بهذا الإسناد.
وأخرجه الطبراني في «الكبير» (١١٦١٥) من طريق إبراهيم بن الحكم به. قال يحيى: إبراهيم بن الحكم، ليس بشيء وقال النسائي: متروك وقال البخاري: سكتوا عنه. وقال الهيثمي في «المجمع» (٧/ ١٢٧) : هو ضعيف اهـ. وتابعه جعفر بن عمر العدني عند الحاكم ٤/ ٢٦٢ ح ٧٦٧٦ وصححه الحاكم وتعقبه الذهبي بقوله: العدني واه اهـ.
فالخبر ضعيف وكذا ضعفه السيوطي في «الجامع الصغير» ووافقه المناوي في «الفيض» (٦٠٥٤).
(١) زيادة عن «شرح السنة».
٢ زيادة عن المخطوط.
٣ زيادة عن المخطوط.
(٤) في المطبوع «تبلغ ذنوبك» والمثبت عن المخطوط و «شرح السنة».
(٥) زيادة عن «شرح السنة» والمخطوط.
(٦) في «شرح السنة» «الحسني» بدل «الحسيني».
(٧) وقع في الأصل «عبد الله بن محمود بن محمود» والتصويب من «الأنساب» (٣/ ٤١٧) للسمعاني، ومن «شرح السنة».
(٨) ما بين المعقوفتين سقط من الأصل واستدرك من «شرح السنة» و «المعجم الكبير».