آيات من القرآن الكريم

وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُمْ بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ
ﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛ ﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥ ﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ ﱿ

﴿ وَمَا جَعَلَهُ ٱللَّهُ ﴾: أي: الإمتداد.
﴿ إِلاَّ بُشْرَىٰ ﴾: بشارة.
﴿ لَكُمْ ﴾: بالنصر بأنكم على الحق.
﴿ وَلِتَطْمَئِنَّ ﴾ لتسكن ﴿ قُلُوبُكُمْ بِهِ وَمَا ٱلنَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ ٱللَّهِ ٱلْعَزِيزِ ﴾ الغالب ﴿ ٱلْحَكِيمِ ﴾: في أفعاله، ونصركم ﴿ لِيَقْطَعَ ﴾: لينقص.
﴿ طَرَفاً ﴾: جانباً.
﴿ مِّنَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوۤاْ ﴾: بالقتل والسبي والفرار ﴿ فَيَنقَلِبُواْ ﴾: يخزيهم، وأو للتنويع، يرجعوا ﴿ خَآئِبِينَ ﴾: ، منقطعي الآمال.
﴿ لَيْسَ لَكَ مِنَ ٱلأَمْرِ شَيْءٌ ﴾: من إصلاحهم وعقابهم.
﴿ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ ﴾ عُطِفَ على ﴿ أَوْ يَكْبِتَهُمْ ﴾ وما قبله اعتراض أو بمعنى " إلا " أن ﴿ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ ﴾: فيستحقوا العذاب.

صفحة رقم 192
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية