آيات من القرآن الكريم

إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ

وأخرج سعيد بن منصور وعبد بن حميد والبخاري ومسلم وابن جرير وابن المنذر وابن أبي حاتم والبيهقي في الدلائل عن جابر بن عبدالله قال : فينا نزلت. في بني حارثة، وبني سلمة ﴿ إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا ﴾ وما يسرني أنها لم تنزل لقول الله ﴿ والله وليهما ﴾.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير وابن المنذر عن مجاهد ﴿ إذ همت طائفتان ﴾ قال : بنو حارثة كانوا نحو أحد، وبنو سلمة نحو سلع.
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة ﴿ إذ همَّت طائفتان ﴾ قال : ذلك يوم أحد ﴿ والطائفتان ﴾ بنو سلمة، وبنو حارثة، حيان من الأنصار هموا بأمر فعصمهم الله من ذلك، وقد ذكر لنا أنه لما أنزلت هذه الآية قالوا : ما يسرنا أنَّا لم نهم بالذي هممنا به وقد أخبرنا الله أنه ولينا.
وأخرج ابن جرير عن ابن عباس ﴿ إذ همَّت طائفتان ﴾ قال : هم بنو حارثة، وبنو سلمة.
وأخرج ابن جرير عن عكرمة قال : نزلت في بني سلمة من الخزرج، وبني حارثة من الأوس ﴿ إذ همت طائفتان ﴾ الآية.
وأخرج ابن جرير من طريق ابن جريج قال ابن عباس : الفشل الجبن والله أعلم.

صفحة رقم 420
الدر المنثور في التأويل بالمأثور
عرض الكتاب
المؤلف
جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد ابن سابق الدين الخضيري السيوطي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
كتب التفسير
اللغة
العربية