آيات من القرآن الكريم

هَا أَنْتُمْ أُولَاءِ تُحِبُّونَهُمْ وَلَا يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَوْا عَضُّوا عَلَيْكُمُ الْأَنَامِلَ مِنَ الْغَيْظِ ۚ قُلْ مُوتُوا بِغَيْظِكُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ
ﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝ

﴿ هَآأَنْتُمْ أُوْلاۤءِ ﴾: المخاطبون في موالاتهم.
﴿ تُحِبُّونَهُمْ وَلاَ يُحِبُّونَكُمْ وَتُؤْمِنُونَ بِٱلْكِتَابِ كُلِّهِ ﴾: وهم لا يؤمنون بكتابكم فهم في باطلهم أصلب منكم في حقكم.
﴿ وَإِذَا لَقُوكُمْ قَالُوۤاْ آمَنَّا ﴾: نفاقاً.
﴿ وَإِذَا خَلَوْاْ ﴾: بعضكم من بعض.
﴿ عَضُّواْ عَلَيْكُمُ ٱلأَنَامِلَ مِنَ ﴾: أجل.
﴿ ٱلْغَيْظِ ﴾: حيث لم يجدوا إلى دفعكم سبيلاً.
﴿ قُلْ ﴾: يا محمد.
﴿ مُوتُواْ بِغَيْظِكُمْ ﴾: دعاء بتضاعف غيظهم إلى موتهم بتضاعف قوة الإسلام.
﴿ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ بِذَاتِ ﴾: بما في.
﴿ ٱلصُّدُورِ ﴾: من الغيظ وغيره فيجازي.

صفحة رقم 186
الصراط المستقيم في تبيان القرآن الكريم
عرض الكتاب
المؤلف
نور الدين أحمد بن محمد بن خضر العمري الشافعي الكازروني
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية