آيات من القرآن الكريم

يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ
ﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥ ﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝ ﭟﭠﭡﭢﭣﭤ

له فى كل موجود علامات وآثار دو عالم پر ز معشوقست كويك عاشق صادق
قال الشيخ المغربي قدس سره
نخست ديده طلب كن پس آنگهى ديدار از انكه يار كند جلوه بر أولو الابصار
ترا كه چشم نباشد چهـ حاصل از شاهد ترا كه كوش نباشد چهـ سود از كفتار
اگر چهـ آينه دارى از براى رخش ولى چهـ سود كه دارى هميشه آينه تار
بيا بصيقل توحيد ز آينه بزداى غبار شرك كه تا پاك كردد از ژنكار
قال ابراهيم الخواص رحمه الله دواء القلب خمسة. قراءة القرآن بالتدبر. والخلاء. وقيام الليل. والتضرع الى الله عند السحر. ومجالسة الصالحين جعلنا الله وإياكم من اهل الصلاح والفلاح انه القادر الفتاح فالق الإصباح خالق المصباح وَقالُوا اى كفار قريش لَوْلا تحضيضية بمعنى هلا: وبالفارسية [چرا] أُنْزِلَ [فرو فرستاده نمى شود] عَلَيْهِ على محمد آياتٌ مِنْ رَبِّهِ مثل ناقة صالح وعصا موسى ومائدة عيسى عليهم السلام قُلْ إِنَّمَا الْآياتُ عِنْدَ اللَّهِ فى قدرته وحكمه ينزلها كما يشاء وليس بيدي شىء فآتيكم بما تقترحونه وَإِنَّما أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ليس من شأنى الا الانذار والتخويف من عذاب الله بما أعطيت من الآيات: يعنى [تخويف ميكنم بلغتي كه شما دريابيد] وهو معنى الظهور قال فى كشف الاسرار والحكمة فى ترك اجابة النبي عليه السلام الى الآيات المقترحة انه يؤدى الى ما لا يتناهى وان هؤلاء طلبوا آيات تضطرهم الى الايمان فلو أجابهم إليها لما استحقوا الثواب على ذلك انتهى ولو لم يؤمنوا لاستأصلوا وعذاب الاستئصال مرفوع عن هذه الامة ببركة النبي عليه السلام ثم قال تعالى بيانا لبطلان اقتراحهم أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ الهمزة للانكار والواو للعطف على مقدر يقتضيه المقام والكفاية ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد فى الأمر اى اقصر ولم يكفهم آية مغنية عما اقترحوه أَنَّا أَنْزَلْنا عَلَيْكَ الْكِتابَ الناطق بالحق المصدق لما بين يديه من الكتب السماوية وأنت بمعزل من مدارستها وممارستها يُتْلى عَلَيْهِمْ بلغتهم فى كل زمان ومكان فلا يزال معهم آية ثابتة لا تزول ولا تضمحل كما تزول كل آية بعد كونها وتمكون فى مكان دون مكان وفيه اشارة الى عمى بصر قلوبهم حيث لم يروا الآية الواضحة التي هى القرآن حتى طلبوا الآيات والى ان تيسير قراءة مثل هذا القرآن فى غير كاتب وقارئ وانزاله عليه وحفظه لديه واحالة بيانه اليه آية واضحة إِنَّ فِي ذلِكَ الكتاب العظيم الشان الباقي على ممر الدهور والأزمان لَرَحْمَةً اى نعمة عظيمة وَذِكْرى اى نذكرة: وبالفارسية [پندى ونصيحتى] لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ اى لقوم هممهم الايمان لا التعنت كاولئك المقترحين: وفى المثنوى
پند كفتن با جهول خابناك تخم افكندن بود در شوره خاك «١»
قُلْ كَفى بِاللَّهِ اى كفى الله والباء صلة بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ شَهِيداً بما صدر عنى وعنكم يَعْلَمُ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ اى من الأمور التي من جملتها شأنى وشأنكم وَالَّذِينَ آمَنُوا بِالْباطِلِ الذي لا يجوز الايمان به كالصنم والشيطان وغيرهما وفيه اشارة الى ان من
(١) در اواسط دفتر چهارم در بيان قصه آن مرغ كه وصيت كرد إلخ

صفحة رقم 483

ابصر بعين النفس لا يرى الا الباطل فيؤمن به وَكَفَرُوا بِاللَّهِ الذي يجب الايمان به مع تعاضد موجبات الايمان أُولئِكَ هُمُ الْخاسِرُونَ المغبونون فى صفقتهم الاخروية حيث اشتروا الكفر بالايمان وضيعوا الفطرة الاصلية والادلة السمعية الموجبة للايمان

عمر تو كنج وهر نفس از وى بكل كهر كنجى چنين لطيف مكن رايكان تلف
وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ الاستعجال طلب الشيء قبل وقته: يعنى [شتاب ميكنند كافران ترا بعذاب آوردن بايشان] اى يقول نضر بن الحارث وأمثاله بطريق الاستهزاء متى هذا الوعد وأمطر علينا حجارة من السماء وفيه اشارة الى ان من استعجل العذاب ولم يصبر على العافية لعجل خلق منه وهو مركوز فى جبلته كيف يصبر على البلاء والضراء لو لم يصبره الله كما قال لنبيه عليه السلام (وَاصْبِرْ وَما صَبْرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ) نسأل الله العافية من كل بلية (وَلَوْلا أَجَلٌ مُسَمًّى اى وقت معين لعذابهم وهو يوم القيامة كما قال (بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ) وذلك ان الله تعالى وعد النبي عليه السلام انه لا يعذب قومه استئصالا بل يؤخر عذابهم الى يوم القيامة وقد سمت الارادة القديمة بالحكمة الازلية لكل مقدور كائن أجلا فلا تقدم له ولا تأخر عن المضروب المسمى لَجاءَهُمُ الْعَذابُ عاجلا وفيه اشارة الى ان الاستعجال فى طلب العذاب فى غير وقته المقدر لا ينفع وهو مذموم فكيف ينفع الاستعجال فى طلب مرادات النفس وشهواتها فى غير أوانها [وكيف لم يكن مذموما وَلَيَأْتِيَنَّهُمْ العذاب الذي عين لهم عند حلول الاجل: وبالفارسية [وبي شك خواهد آمد عذاب بديشان] بَغْتَةً [ناكاه] قال الراغب البغت مفاجأة الشيء من حيث لا يحتسب وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ بإتيانه: يعنى [وحال آنكه ايشان ندانند كه عذاب آيد بايشان وايشان ناآكاه] يقول الفقير ان قلت عذاب الآخرة ليس من قبيل المفاجأة فكيف يأتى بغتة قلت الموت يأتيهم بغتة اى فى وقت لا يظنون انهم يموتون فيه وزمانه متصل بزمان القيامة ولذا عد القبر أول منزل من منازل الآخرة ويدل عليه قوله عليه السلام (من مات فقد قامت قيامته) وفى البرزخ عذاب ولو كان نصفا من حيث انه حظ الروح فقط وقال بعضهم لعل المراد بإتيانه كذلك ان لا يأتيهم بطريق التعجيل عند استعجالهم والاجابة الى مسئولهم فان ذلك إتيان برأيهم وشعورهم وفى بعض الآثار من مات مصححا لامره مستعدا لموته ما كان موته بغتة وان قبض نائما ومن لم يكن مصححا لامره ولا مستعدا لموته فموته موت فجأة وان كان صاحب الفراش سنة قال فى لطائف المنن وقد تحاورت الكلام انا وبعض من يشتغل بالعلم فى انه ينبغى اخلاص النية فيه وان لا يشتغل به الا لله فقلت الذي يطلب العلم لله إذا قيل له غدا تموت لا يضع الكتاب من يده اى لكونه وفى الخقوق فلم ير أفضل مما هو فيه فيحب ان يأتيه الموت على ذلك
تو غافل در انديشه سود ومال كه سرمايه عمر شد پايمال
طريقى بدست آر وصلحى بجوى شفيعى بر انگيز وغدرى بكوى
كه يك لحظه صورت نبندد أمان چو پيمانه پر شد بدور زمان
يَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذابِ [تعجيل ميكنند ترا بعذاب آوردن] وَإِنَّ جَهَنَّمَ اى

صفحة رقم 484
روح البيان
عرض الكتاب
المؤلف
إسماعيل حقي بن مصطفى الإستانبولي الحنفي الخلوتي , المولى أبو الفداء
الناشر
دار الفكر - بيروت
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية