آيات من القرآن الكريم

وَكَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا ۖ فَتِلْكَ مَسَاكِنُهُمْ لَمْ تُسْكَنْ مِنْ بَعْدِهِمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ وَكُنَّا نَحْنُ الْوَارِثِينَ
ﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬ ﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾﯿﰀﰁﰂ

قوله :﴿ بَطِرَتْ مَعَيشَتَهَا ﴾ والبطر الطغيان بالنعمة. وفيه وجهان
: أحدها : يعني بطرت في معيشتها، قاله الزجاج.
الثاني : أبطرتها معيشتها، قاله الفراء.
قوله تعالى :﴿ وَمَا كَانَ رَبُّكَ مُهْلَكَ الْقُرَى حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمَّهَا رَسُولاً ﴾ فيه ثلاثة أوجه :
أحدها : في أوائلها، قاله الحسن.
الثاني : في معظم القرى من سائر الدنيا، حكاه ابن عيسى.
الثالث : أن أم القرى مكة، قاله قتادة.

صفحة رقم 281
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية