آيات من القرآن الكريم

كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ
ﭮﭯﭰ

وهذا إخبار من الله عزّ وجلَّ عن عبده ورسوله ( صالح ) عليه السلام أنه بعثه إلى قومه ثمود، وكانوا عرباً يسكنون مدينة الحجر التي بين وادي القرى وبلاد الشام، ومساكنهم معروفة مشهورة، وكانوا بعد عاد وقبل الخليل عليه السلام، فدعاهم نبيهم صالح إلى الله عزَّ وجلَّ أن يعبدوه وحده لا شريك له، وأن يطيعوه فيما بلغهم من الرسالة، فأبوا عليه وكذبوه وخالفوه، وأخبرهم أنه لا يبتغي بدعوتهم أجراً منهم، وإنما يطلب ثواب ذلك من الله عزَّ وجلَّ، ثم ذكرهم آلاء الله عليهم فقال :﴿ تُتْرَكُونَ فِي مَا هَاهُنَآ.... ﴾

صفحة رقم 1850
تيسير العلي القدير لاختصار تفسير ابن كثير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد نسيب بن عبد الرزاق بن محيي الدين الرفاعي الحلبي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية