
﴿وَقُل﴾ يَا مُحَمَّد ﴿لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ﴾ يكففن ﴿مِنْ أبصارهن﴾ عَن الْحَرَام ورؤية الرِّجَال من صلَة فِي الْكَلَام ﴿وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ﴾ عَن الْحَرَام ﴿وَلاَ يُبْدِينَ﴾ وَلَا يظهرن ﴿زِينَتَهُنَّ﴾ الدملوج والوشاح ﴿إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا﴾ من ثِيَابهَا ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ﴾
صفحة رقم 294
يرخين قناعهن ﴿على جُيُوبِهِنَّ﴾ على صدورهن ونحورهن وليشدن ذَلِك ثمَّ ذكر الزِّينَة أَيْضا فَقَالَ ﴿وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ﴾ الدملوج والوشاح وَغير ذَلِك ﴿إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ﴾ أَزوَاجهنَّ ﴿أَوْ آبَآئِهِنَّ﴾ فِي النّسَب أَو اللَّبن ﴿أَوْ آبَآءِ بُعُولَتِهِنَّ﴾ أَو آبَاء أَزوَاجهنَّ ﴿أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ﴾ فِي النّسَب أَو اللَّبن ﴿أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ﴾ أَبنَاء أَزوَاجهنَّ من غَيْرهنَّ ﴿أَوْ إِخْوَانِهِنَّ﴾ فِي النّسَب أَو اللَّبن ﴿أَوْ بني إِخْوَانِهِنَّ﴾ فِي النّسَب أَو اللَّبن ﴿أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ﴾ فِي النّسَب أَو اللَّبن ﴿أَوْ نِسَآئِهِنَّ﴾ نسَاء أهل دينهن المسلمات لِأَنَّهُ لَا يحل لَهَا أَن ترَاهَا متجردة يَهُودِيَّة أَو نَصْرَانِيَّة أَو مَجُوسِيَّة ﴿أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ﴾ من الْإِمَاء دون العبيد ﴿أَوِ التَّابِعين﴾ لِأَزْوَاجِهِنَّ ﴿غَيْرِ أُوْلِي الإربة﴾ الشَّهْوَة ﴿مِنَ الرِّجَال﴾ وَالنِّسَاء يعى الْخصي وَالشَّيْخ الْكَبِير الفاني ﴿أَوِ الطِّفْل﴾ يَعْنِي الصَّغِير ﴿الَّذين لَمْ يَظْهَرُواْ على عَوْرَاتِ النسآء﴾ لم يطيقوا المجامعة مَعَ النِّسَاء وَلَا (النِّسَاء) مَعَهم من الصغر وَلَا يعلمُونَ من أَمر الرِّجَال وَالنِّسَاء شَيْئا فَلَا بَأْس بِأَن يرى زينتهن هَؤُلَاءِ بِغَيْر رِيبَة ﴿وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ﴾ إِحْدَاهمَا بِالْأُخْرَى لتقرع الخلخال بالخلخال ﴿لِيُعْلَمَ﴾ لكَي يعلم وَيظْهر ﴿مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ﴾ مَا يوارين من زينتهن يَعْنِي الخلاخل عِنْد الْغَرِيب ﴿وتوبوا إِلَى الله جَمِيعاً﴾ من جَمِيع الذُّنُوب الصَّغَائِر والكبائر ﴿أَيهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ﴾ لكَي تنجوا من السخط وَالْعَذَاب
صفحة رقم 295