آيات من القرآن الكريم

وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ حَتَّىٰ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ
ﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶﯷﯸﯹﯺﯻﯼﯽﯾ

﴿ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم الملك يومئذ لله يحكم بينهم فالذين آمنوا وعملوا الصالحات في جنات النعيم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين﴾

صفحة رقم 36

﴿وَلاَ يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ﴾ يعني في شك ﴿مِّنْهُ﴾ من القرآن ﴿حَتَّى تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً﴾ فيه وجهان: أحدهما: ساعة القيامة على من يقوم عليه من المشركين، قاله الحسن. الثاني: ساعة موتهم. ﴿أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ﴾ فيه قولان: أحدهما: يوم القيامة، قاله عكرمة، والضحاك. الثاني: يوم بدر، قاله مجاهد، وقتادة. وفي العقيم وجهان: أحدهما: أنه الشديد، قاله الحسن. الثاني: أنه الذي ليس له مثيل ولا عديل، قال يحيى بن سلام: لقتال الملائكة فيه. ويحتمل ثالثاً: أن يكون العقيم هو الذي يجدب الأرض ويقطع النسل.

صفحة رقم 37
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
تحقيق
السيد بن عبد الرحيم بن عبد المقصود
الناشر
دار الكتب العلمية - بيروت / لبنان
عدد الأجزاء
6
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية