آيات من القرآن الكريم

الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَالصَّابِرِينَ عَلَىٰ مَا أَصَابَهُمْ وَالْمُقِيمِي الصَّلَاةِ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ
ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪ ﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔ ﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦﯧﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰ ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘﭙﭚﭛﭜﭝﭞﭟﭠﭡﭢﭣﭤﭥﭦ ﭨﭩﭪﭫﭬﭭﭮﭯﭰﭱ ﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽ ﭿﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌﮍﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔ ﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤ

«مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعامِ» (٢٨) خرجت مخرج «يُخْرِجُكُمْ طِفْلًا» (٢٢/ ٥) والهائم: الأنعام والدواب..
«ثُمَّ لْيَقْضُوا تَفَثَهُمْ «١» » (٢٩) وهو الأخذ من الشارب وقصّ الأظفار ونتف الإبط والاستحداد وحلق العانة..
«الزُّورِ» (٣٠) الكذب..
«سَحِيقٍ» (٣١) والسحيق البعيد وهو من قولهم أبعده الله وأسحقه وسحقته الرّيح، ومنه نخلة سحوق أي طوبلة ويقال: بعد وسحق وقال ابن قيس الرقيّات:

كانت لنا جارة فأزعجها قاذورة يسحق النّوى قدما
«٢» [٦٠٦] وقالوا يسحق، والقاذورة: المتقذر الذي لا يخالط الناس لا تراه إلّا معتزلا من الناس والنوى: من السفر..
«فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْها صَوافَّ» (٣٦) أي مصطفّة وتصفّ بين أيديها «٣» وهو من المضاعف، وبعضهم يجعلها من باب الياء فيقول صواف يتركون الياء من الكتاب كما يقول: هذا قاض، وواحدتها صافية لله.
(١). - ٣ «التفث» نقل القرطبي (١٢/ ٢٩، ٥٠) عن ابن العربي فى تفسير هذه الكلمة أنه قال: وهذه اللفظة غريبة لم يجد أهل العربية فيها شعرا ولا أحاطوا بها خبرا خيرا لكنى تتبعت «التفث» لفة فرأيت أبا عبيدة معمر بن المثنى قال إنه قص الأظفار... إلخ.
وروى ابن دريد تفسيره هذا عنه فى الجمهرة ٢/ ٢. [.....]
(٢). - ٦٠٦: فى الطبري ١٧/ ١٠٩ واللسان والتاج (سحق).
(٣). - ١٢ «مصطفة.. أيديها» : انظر الكلام فى الطبري ١٧/ ١٠٩.

صفحة رقم 50

«فَإِذا وَجَبَتْ جُنُوبُها» (٣٦) أي سقطت، ومنها وجوب الشمس إذا سقطت لتغيب، وقال أوس بن حجر:
ألم تكسف الشمس والبدر وال... كواكب للجبل الواجب
«١» [٦٠٨] أي الواقع:.
«وَأَطْعِمُوا الْقانِعَ وَالْمُعْتَرَّ» (٣٦) مجازه السائل الذي قنع إليكم تقدير فعله: ذهب يذهب ومعناه سأل وخضع «٢» ومصدره القنوع، قال الشّمّاخ:
لمال المرء يصلحه فيغنى... مفاقره أعفّ من القنوع
«٣» [٦٠٩] أي من الفقر والمسألة والخضوع. والمعترّ الذي يعتريك يأتيك لتعطيه تقول:
اعترّنى وعرّنى واعتريته واعتقيته إذا ألممت به قال حسّان:

(١). - ٦٠٨: ديوانه رقم ٣ وهو فى الطبري ١٧/ ١٠٨ والسمط ص ٤٦٦ والقرطبي ١٢/ ٦٣.
(٢). - ١ «وكل... فزع» الذي ورد فى الفروق: رواه ابن دريد عن أبى عبيدة فى الجمهرة ١/ ٢١٥.
(٣). - ٦٠٩: ديوانه ص ٥٦ والطبري ١٧/ ١١٠ والجمهرة ٣/ ١٣٢ والقرطبي ١٢/ ٦٤ واللسان (قنع).

صفحة رقم 51
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية