آيات من القرآن الكريم

وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ
ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ

﴿وَذَا النُّونِ﴾
النون: الحوت. أي وصاحب الحوت: وهو يونسبن متى عليه السلام ﴿إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً﴾ قومه، منصرفاً عنهم؛ بغير إذن من مرسله تعالى ﴿فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ﴾ أي تأكد أنا لن نضيق عليه؛ لقربه منا، واصطفائنا له. ولكنا أمرنا الحوت بالتقامه ﴿فَنَادَى﴾ نادانا ﴿فِي الظُّلُمَاتِ﴾ جمع ظلمة: وهي ظلمة الليل، وظلمة البحر، وظلمة بطن الحوت ﴿أَن لاَّ إِلَهَ إِلاَّ أَنتَ﴾ يعبد ويقصد ﴿سُبْحَانَكَ﴾ تعاليت وتنزهت ﴿إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ﴾ ما دعا داع بدعاء يونس عليه السلام: إلا فرّج الله همه، ودفع كربه، وأنجاه من كل بلية كيف لا؟ والله تعالى يقول

صفحة رقم 397
أوضح التفاسير
عرض الكتاب
المؤلف
محمد محمد عبد اللطيف بن الخطيب
الناشر
المطبعة المصرية ومكتبتها
سنة النشر
1383 - 1964
الطبعة
السادسة، رمضان 1383 ه - فبراير 1964 م
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية