آيات من القرآن الكريم

فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ
ﭑﭒﭓﭔﭕﭖﭗﭘ

فَجَعَلَهُمْ جُذَاذًا إِلَّا كَبِيرًا لَهُمْ لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ يَرْجِعُونَ (٥٨)
﴿فجعلهم جذاذا﴾ قطعا من الجذو هو القطع جمع جذاذة كزجاجة وزرجاج جذاذا بالكسر علي جمع جذيذ أي مجذوذ كخفيف وخاف ﴿إِلاَّ كَبِيراً لَّهُمْ﴾ للأصنام أو للكفار أي فكسرها كلها بفأس في يده إلا كبيرا فعلق الفأس في عنقه ﴿لَعَلَّهُمْ إِلَيْهِ﴾ إلى الكبير ﴿يرجعون﴾ فيسألونه عن كاسرها فيتبين لهم عجزه أو إلى إبراهيم ليحتج عليهم أو إلى الله لما رأوا عجز آلهتهم

صفحة رقم 409
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية