
١٣٦٦١ - عَنْ رفاعة بن رَافِعٍ الزُّرَقِيِّ قَالَ: «قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُول الله، كيف ترى في رقيقنا نضربهم؟ فقال: توزن ذنوبهم وعقوبتكم إياهم، فإن كانت عقوبتكم أكثر مِنْ ذنوبهم أخذوا منكم. قَالَ: أَفَرَأَيْتَ سَبَّنَا إِيَّاهُمْ؟ قَالَ: تُوزَنُ ذُنُوبُهُمْ وَأَذَاكُمْ إِيَّاهُمْ، فَإِنْ كَانَ أَذَاكُمْ إِيَّاهُمْ أَكْثَرَ أُعْطُوا منكم قَالَ: أَرَأَيْتَ يَا رَسُول اللَّهِ وَلَدِي أَضْرِبُهُمْ؟ قَالَ: إِنَّكَ لَا تُتَّهَمُ فِي وَلَدِكَ وَلا تَطِيبُ نفسك، تشبع ويجوعون وتكسى ويعرون» «١».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا
١٣٦٦٢ - عَنْ مُجَاهِدٍ أنه كَانَ يقرأ: «وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا» بمد الألف. قَالَ: جازينا بها «٢».
١٣٦٦٣ - عَنْ عاصم بن أَبِي النجود، أنه كَانَ يقرأ: وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا عَلَى معنى جئنا بها لا يمد أتينا «٣».
١٣٦٦٤ - عَنِ السُّدِّىِّ فِي قَوْلِهِ: وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ قَالَ: وزن حبة. وفي قوله: وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ قَالَ: محصين «٤».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً
١٣٦٦٥ - عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً قَالَ: انزعوا هذه الواو واجعلوها في الذين يحملون العرش ومن حوله «٥».
قَوْلهُ تَعَالَى: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ
١٣٦٦٦ - عَنْ قَتَادَة فِي قَوْلِهِ: وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ أي هَذَا القرآن «٦».
١٣٦٦٧ - عَنْ مَيْمُونِ بْنِ مَهْرَانَ قَالَ: خصلتان فيهما البركة: القرآن والمطر.
وتلا:
وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاء مَاءً | وَهَذَا ذِكْرٌ مبارك «٧». |
١٣٦٦٨ - عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: وَلَقَدْ آتَيْنَا إِبْرَاهِيمَ رُشْدَهُ قَالَ: هديناه صغيرًا وفي قوله: مَا هَذِهِ التماثيل قال: الأصنام.
(٢). الدر ٥/ ٦٣٣.
(٣). الدر ٥/ ٦٣٣.
(٤). الدر ٥/ ٦٣٣.
(٥). الدر ٥/ ٦٣٣.
(٦). الدر ٥/ ٦٣٣.
(٧). الدر ٥/ ٦٣٣.