آيات من القرآن الكريم

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ
ﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮ

وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ (١٩)
﴿وَلَهُ مَن فِى السماوات والأرض﴾ خلقاً وملكاً فأبى يكون شيء منه ولداً له وبينهما تنافٍ ويوقف على الأرض لأن ﴿ومن عنده﴾ منزلة ومكانة لا منزلاً ولا مكاناً يعني الملائكة مبتدأ خبره ﴿لاَ يَسْتَكْبِرُونَ﴾ لا يتعظمون ﴿عَنْ عِبَادَتِهِ وَلاَ يَسْتَحْسِرُونَ﴾ ولا يعيون

صفحة رقم 398
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية