آيات من القرآن الكريم

قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ

قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ إِنَّمَا تَقْضِي هَذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (٧٢)
﴿قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ﴾ لن نختارك ﴿على مَا جَاءنَا مِنَ البينات﴾ القاطعة الدالة على صدق موسى ﴿والذى فَطَرَنَا﴾ عطف على مَا جَاءنَا أي لن نختارك على الذي جاءنا ولا على الذي خلقنا أو قسم وجوابه لَن يؤثر مقدم على القسم ﴿فاقض مَا أَنتَ قَاضٍ﴾ فاصنع ما أنت صانع من القتل والطلب قال

صفحة رقم 374

طه (٧٧ - ٧٢)
وعليهما مسرودتان قضاهما
أي صنعهما أو احكم ما أنت حاكم ﴿إنما تقضي هذه الحياة الدنيا﴾ أي في هذه الحياة الدنيا فانتصب على الظروف أي إنما تحكم فينا مدة حياتنا

صفحة رقم 375
مدارك التنزيل وحقائق التأويل
عرض الكتاب
المؤلف
أبو البركات عبد الله بن أحمد بن محمود حافظ الدين النسفي
تقديم
محي الدين ديب مستو
الناشر
دار الكلم الطيب، بيروت
سنة النشر
1419 - 1998
الطبعة
الأولى
عدد الأجزاء
3
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية