آيات من القرآن الكريم

قَالُوا لَنْ نُؤْثِرَكَ عَلَىٰ مَا جَاءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالَّذِي فَطَرَنَا ۖ فَاقْضِ مَا أَنْتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا
ﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤﮥﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯ ﮱﯓﯔﯕﯖﯗﯘﯙﯚﯛﯜﯝﯞﯟﯠﯡﯢﯣﯤﯥﯦ ﯨﯩﯪﯫﯬﯭﯮﯯﯰﯱﯲﯳﯴﯵﯶ

﴿ قَالُواْ لَن نُّؤْثِرَكَ عَلَى مَا جَآءَنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ ﴾ وقيل إن امرأة فرعون كانت تسأل : من غلب؟ فقيل لها : موسى وهارون. فقالت : آمنت برب موسى وهارون فأرسل إليها فرعون فقال : فخذواْ أعظم صخرة فحذَّرُوها، فإن أقامت على قولها [ فألقوها عليها ]، فنزع [ الله ] روحها، فألقيت الصخرة على جسدها وليس فيه روح.
﴿ وَالَّذِي فَطَرَنَا ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : أنه قسم.
الثاني : بمعنى [ ولا ] على الذي فطرنا.
﴿ فَاقْضِ مَآ أَنتَ قَاضٍ ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : فاصنع ما أنت صانع.
الثاني : فاحكم ما أنت حاكم.
﴿ إِنَّمَا تَقْضِي هذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَآ ﴾ يحتمل وجهين :
أحدهما : إن التي تنقضي وتذهب هذه الحياة الدنيا، وتبقى الآخرة.
قوله تعالى :﴿ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى ﴾ فيه وجهان :
أحدهما : والله خير منك وأبقى ثواباً إن أُطيع، وعقاباً إن عُصِي.
الثاني : خير منك ثواباً إن أطيع وأبقى منك عقاباً إن عُصِي.

صفحة رقم 53
النكت والعيون
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن علي بن محمد بن محمد البصري الماوردي الشافعي
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية