آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
ﭰﭱﭲﭳﭴﭵﭶﭷﭸﭹﭺﭻﭼﭽﭾ ﮀﮁﮂﮃﮄﮅﮆﮇﮈﮉﮊﮋﮌ ﮎﮏﮐﮑﮒﮓﮔﮕﮖﮗﮘﮙﮚﮛﮜﮝﮞﮟﮠﮡﮢﮣﮤ ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ

ألستم خير من ركب المطايا... وأندى العالمين بطون راح «١»
وتقول وأنت تضرب الغلام على الذنب: ألست الفاعل كذا؟ ليس باستفهام ولكن تقرير.
«نُقَدِّسُ لَكَ» (٣٠) نطهّر، التقديس: التطهير.
و «نُسَبِّحُ» (٣٠) نصلىّ، تقول: قد فرغت من سبحتى، أي من صلاتى.
«وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْماءَ كُلَّها» (٣١) اسماء الخلق، «ثُمَّ عَرَضَهُمْ عَلَى الْمَلائِكَةِ» (٣١) أي عرض الخلق.
«سُبْحانَكَ» (٣٢) تنزيه للرب، وتبرؤ، قال الأعشى تبرءا وتكذيبا لفخر علقمة:
أقول لمّا جاءنى فخره... سبحان من علقمة الفاخر «٢»
«وَإِذْ قُلْنا لِلْمَلائِكَةِ اسْجُدُوا» (٣٤) معناه: وقلنا للملائكة، وإذ من «٣»

(١) ديوانه ٩٧- والطبري ٢١/ ١٠ والأغانى ٧/ ٦٧ وشواهد المغني ١٥.
(٢) : ديوانه ١٠٦، الكتاب ١/ ١٣٥- والجهرة ١/ ٢٢٩ والشبنتمرى ١/ ١٦٣ والراغب والأساس واللسان والتاج (سبح)، والقرطبي ١/ ٢٣٦ والخزانة ٢/ ٤١ وغيرهم. - علقمة: هو علقمة بن علاثة، صحابى، قدم على رسول الله عليه السلام وهو شيخ فأسلم وبايع وروى حديثا واحدا واستعمله عمر بن الخطاب على حوران فمات بها. انظر ترجمته وخبره مع الأعشى فى الأغانى ١٥/ ٥٥ والخزانة ٢/ ٤٢- ٤٤
(٣) «وإذ من... إلخ» : قال القرطبي ١/ ٢٢٤ فى تفسير الآية: وقال معمر ابن المثنى «إذ» زائدة والتقدير: وقال ربك، واستشهد بقول الأسود بن يعفر...
وأنكره الزجاج والنحاس وجميع المفسرين، قال النحاس: هذا خطأ لأن «إذ» اسم وهى ظرف زمان ليس مما يزاد، وقال الزجاج هذا اجتراء من أبى عبيدة، وقال الطبري:
(١/ ١٠٥) زعم بعض المنسوبين إلى العلم بلغات العرب من أهل البصرة: أن تأويل «وإذ قال»، وأن «إذ» من حروف الزوائد، وإن معناها الحذف وأعتل لقوله الذي... إلخ.

صفحة رقم 36

حروف الزوائد، وقال الأسود بن يغفر:

فإذا وذلك لا مهاه لذكره والدهر يعقب صالحا بفساد «١»
ومعناها: وذلك لا مهاه لذكره، لا طعم ولا فضل وقال عبد مناف بن ربع الهذلىّ وهو آخر قصيدة:
حتى إذا أسلكوهم فى قتائدة شلّا كما تطرد الجمّالة الشردا «٢»
معناه: حتى أسلكوهم
(١) : الأسود بن يعفر: ابن عبد الأسود جاهلى، من بنى نهشل بن دارم وكان أعشى. أخباره فى الأغانى ١١/ ١٢٩ وشرح المفضليات ٤٤٥ والخزانة ١/ ١٩٠. -
والبيت فى ديوانه ملحق ديوان الأعشى ٢٩٨ وفى القصيدة المفضلية ٤٤٥/ ٤٥٧ وهو فى الطبري ١/ ١٥٠ والقرطبي ١/ ٢٢٤ واللسان (مهه)
(٢) عبد مناف: له خبر فى الخزانة ٣/ ١٧٣. - والبيت فى ديوان الهذليين ٢/ ٤٢- والشعراء ٤٠٢ والطبري ١٤/ ٧، ١٨/ ١٢ والجمهرة ٢/ ٩ والاقتضاب ٤٠٣ والقرطبي ١٢/ ١١٩ ومعجم البلدان (قتائدة) واللسان والتاج (قتد) والخزانة ٣/ ١٧٠، ١٨٢.
قال ابن دريد: وأجاز أبو عبيدة «سلكت وأسلكت» واحتج بقول الهذلي...
قال أبو حاتم: قال أبو عبيدة: هذا مكفوف عن خبره لأن هذا البيت آخر القصيدة.
وقال ابن السيد فى معنى البيت: وصف قوما هزموا حتى ألجئوا إلى الدخول فى قتائدة وهى ثنية ضيقة، وقال الأصمعى: كل ثنية قتائدة، الإسلاك الإدخال، والشل: الطرد والجمالة أصحاب الجمال، قال أبو عبيدة: إذ زائدة فلذلك لم يأت لها جواب، وذهب الأصمعى إلى أن الجواب محذوف... إلخ.

صفحة رقم 37
مجاز القرآن
عرض الكتاب
المؤلف
أبو عبيدة معمر بن المثنى التيمى البصري
تحقيق
محمد فؤاد سزگين
الناشر
مكتبة الخانجى - القاهرة
الطبعة
1381
عدد الأجزاء
1
التصنيف
ألفاظ القرآن
اللغة
العربية