آيات من القرآن الكريم

وَإِذْ قُلْنَا لِلْمَلَائِكَةِ اسْجُدُوا لِآدَمَ فَسَجَدُوا إِلَّا إِبْلِيسَ أَبَىٰ وَاسْتَكْبَرَ وَكَانَ مِنَ الْكَافِرِينَ
ﮦﮧﮨﮩﮪﮫﮬﮭﮮﮯﮰﮱﯓ

ثم قال: ﴿ وَإِذْ ﴾، يعنى وقد ﴿ قُلْنَا لِلْمَلاَئِكَةِ ﴾ الذين خلقوا من مارج من نار السموم ﴿ ٱسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُواْ إِلاَّ إِبْلِيسَ ﴾ وحده، فاستثنى لم يسجد ﴿ أَبَىٰ وَٱسْتَكْبَرَ ﴾، يعنى وتكبر عن السجود لآدم، وإنما أمره الله عز وجل بالسجود لآدم لما علم الله منه، فأحب أن يظهر ذلك للملائكة ما كان أسر فى نفسه، قال:﴿ أَنَاْ خَيْرٌ مِّنْهُ خَلَقْتَنِي مِن نَّارٍ وَخَلَقْتَهُ مِن طِينٍ ﴾[الأعراف: ١٢].
﴿ وَكَانَ ﴾ إبليس ﴿ مِنَ ٱلْكَافِرِينَ ﴾ [آية: ٣٤] الذين أوجب الله عز وجل لهم الشقاء فى علمه، فمن ثم لم يسجد.

صفحة رقم 24
تفسير مقاتل بن سليمان
عرض الكتاب
المؤلف
أبو الحسن مقاتل بن سليمان بن بشير الأزدي البلخى
عدد الأجزاء
1
التصنيف
التفسير
اللغة
العربية